أكد المشاركون في الملتقى الوطني لجودة التعليم في الكويت، الذي نظمته جمعية العلاقات العامة بالتعاون مع هيئة الشباب، أمس الأول، أهمية تحديث اللوائح الخاصة بالتعليم وتطويرها بما يواكب التطورات الحديثة، مشيرين إلى أن خريجي الثانوية العامة يفتقرون إلى المهارات.
وقالوا إن المعلم أصبح ملقنا والمناهج جامدة وثابتة منذ سنوات، ولم يحصل لها أي تعديل أو تطوير، مشددين على أهمية خلق بيئة تربوية تعتمد على الابتكار والإبداع وتستخدم الحواس في ايصال المعلومة.
بداية، قال الناشط في مجال التدريب، نواف الكندري، إن المعلم أصبح ملقنا، والتعليم الجيد بحاجة إلى الإبداع والابتكار، لافتا إلى أن مشكلتنا في المناهج الدراسية بشكل أساسي.
وشدد على أن عدم تطوير المناهج، إضافة إلى تقصير بعض أولياء الأمور وكذلك الطالب، تسبب في هذا التدني.
وذكر أن تحديد وجهة الطالب بتخصصين؛ علمي وأدبي، أمر غير صحيح، ولا بدّ أن يكون الاختيار نابعا من الطالب نفسه، وعدم إملاء أولياء الأمور الرغبات على أبنائهم، وتقديم النصح والإرشاد دون إجبار.
خريجو «الثانوية»
من جانبه، أوضح الناشط في مجال التعليم، بدر بن غيث، أن التعليم في مراحله الدراسية كافة، لا بدّ أن يعتمد على الجودة، لافتا الى أن خريجي «الثانوية» يفتقدون المهارات.
وأشار إلى أن اللوائح في التعليم العام قديمة وتحتاج إلى إعادة نظر، فخريج النظام العام في الكويت لا بدّ أن تكون لديه مهارات تقوم على أساس التطوير والإبداع والابتكار.
بدوره، أوضح رائد الأعمال المجتمعية، بدر الياقوت، أنه كلما تم استغلال الحواس في الحصول على المعلومة، كان التحصيل العلمي أفضل بكثير، موضحا أن هناك أساليب تعليمية حديثة يفترض تطبيقها في المدارس لزيادة الإبداع لدى الطلاب.
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler