وتابع بأن تعظيم الله لهذه الأشهر دليل قدسيتها وإنما تُعَظّم الأمور بما عظمها الله به عند أهل الفهم وأهل العقل، مشيرا إلى أن الضائقة الاقتصادية التي يعيشها العالم اليوم أثرت سلبا على حياة الكثير من الأسر المتعففة التي تحتاج إلى المزيد من الدعم وتوفير الاحتياجات الأساسية وخصوصا للارامل والأيتام الذين يعيش معظمهم على صدقات المحسنين.

وأشار إلى أن جمعية رحماء بينهم تعمل على البحث عن الأسر المتعففة والأيتام والأرامل، وايصال التبرعات إلى مستحقيها، داعيا أصحاب الخير والايادي البيضاء إلى دعم مشروعات الجمعية المحلية والخارجية وزيادة المساهمة في تعزيز نشاطاتها خلال شهر الله المحرم.

وأضاف البحر بأن "رحماء بينهم" تنشط في 5 مجالات، تشمل الرعاية المالية من الإطعام الشهري والكسوة والمساعدات المالية، والرعاية التعليمية التي تتضمن أقساط المدارس والزي المدرسي ورعاية الفائقين دراسيا، والرعاية السكنية من دفع إيجار المسكن والتأثيث والتجهيز، والرعاية الصحية من تأمين صحي وعلاج طبي وأدوية وأجهزة طبية، وأخيرا الرعاية الاجتماعية من أنشطة ترفيهية ودورات اجتماعية وورش تطويرية.

واختتم أن الجمعية ماضية في مشاريعها المتنوعة وتدعو أصحاب الخير إلى زيادة الدعم لمشروعاتها والتبرع عبر التوجه إلى مقرها في منطقة السرة أو عبر رابط التبرع الإلكتروني أو من خلال الموقع الإلكتروني للجمعية http://rohamabinahom.org.kw أو التواصل على تويتر rohamakw@، فيسبوك: rohamakw، يوتيوب: رحماء بينهم - الكويت، سناب شات: Rohmakw، وانستغرام: rohamakw