اكدت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي د.هدى أحمد على وجود عدة دراسات سريرية وبحثية أجريت في كثير من الجامعات العالمية مثل جامعتي ساو باولو وأبريلا ندا بالبرازيل، وجامعتي إيرسيس واتاتورك بتركيا، وجامعة كوي مبرا بالصين وجامعات القاهرة والإسكندرية وبني سويف بمصر، وجامعات طهران وكرماشينا واورميا بإيران وجامعة بيزا بإيطاليا تؤكد على قدرة الغذاء الملكي على مساعدة الكبد والكليتين في استعادة وظائفهم وحيويتهم بعد الأثر الحاد الذي يسببه العلاج الكيماوي على أنسجتهم.
وأشارت أحمد إلى الدراسة البحثية التي أجريت في عام 2011 على مجموعة من فئران التجارب يعالجون بأحد أدوية العلاج الكيميائي ، حيث تم إعطاء نصف المشاركين 300 مجم / كجم من الغذاء الملكي يوميا لمدة أسبوعين، وقام بها كلاٌ من العلماء علي كارادينيز و العالم فيجدت سيمسك و العالم إمري كاراكاس بجامعة اتاتورك بتركيا.
واضافت : اسفرت الدراسة بعد فحص عينات من المشاركين عن استعادة الكبد للمعدلات الطبيعية لأنزيماته وزيادة كمية الجلوتاثيون الكبدي مما ساهم في تثبيط التدمير الذاتي لأنسجة الجسم المتضررة وساعد في تشافيها ، مشيرة إلى أنه عند الفحص المقارن لوظائف الكليتين قد لوحظ تحسن معدلات نيتروجين البولينا وحمض البوليك والبروتينات الكلية بالدم. ويرجع أثر الغذاء الملكي في حفظ ودعم صحة الكبد والكليتين الى احتوائه على عناصر غذائية نادرة بجانب البروتينات والببتيدات والاحماض الدهنية الأساسية ، فضلاً عن غناه بمركبات نشطة مضادة للأكسدة مثل الفينولات ، علاوة على احتوائه على مركبات مضادة للميكروبات والالتهابات مما يساعد في تجدد الخلايا المتليفه وضبط افراز الكورتيزون لضبط رد الفعل المناعي للجسم.
واختتمت : يعد الغذاء الملكي منشط ومقوي عام وخاصة لمرضى الأمراض المزمنة ويفيد مرضى السكري والزهايمر ومرضى القلب والشرايين .
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler