بتوجيهات مباشرة من مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي، استنفرت إدارات إشغالات الطرق والنظافة في أفرع المحافظات بشكل كامل، لرفع السيارات المهملة والسكراب من الشوارع والساحات والميادين، في إطار التحركات الميدانية الرقابية للبلدية للحفاظ على المظهر الجَمالي البلاد، وعدم تشويه المنظر العام.
حال الاستنفار التي يقودها المنفوحي، أتت بثمارها في الأيام القليلة الماضية، وقضت بشكل كبير على ظاهرة السيارات معدومة الفائدة. كما أحدث الأمر تجاوباً من الجمهور وإدارات البلدية المعنية بشكل لافت، برفع السيارات خلال فترة الإنذار، وتنظيف المتسخ منها.
بلدية العاصمة
مدير إدارة إشغالات الطرق والنظافة في فرع بلدية محافظة العاصمة مشعل العازمي، كشف لـ«الراي»، عن تحرك الإدارات كافة لرفع السيارات المهملة والسكراب، بتوجيه من الإدارة العليا في البلدية، ووفقاً لجدول محدد، وعلى مراحل، من خلال تقسيم المناطق، وبهدف أن تكون عملية الرفع منظمة وشاملة، مشيراً إلى تجاوب الأهالي الفوري في شأن استدراك ملصق الإنذار، ورفع السيارة من الأماكن المخالفة وتنظيفها، خصوصاً أن هناك تنويهات بمنع الوقوف واستغلال ساحات المساجد والمدارس، ومن يخالف القانون واللائحة ترفع آليات البلدية سيارته.
وأوضح العازمي أن المفتش يقوم بتقييم السيارة قبل رفعها وفقاً لـ 3 أنواع: المعروضة للبيع، والسكراب، والمهملة.
فالأولى يتم التعرف على وضعها من خلال وجود إعلان عرض للبيع، وتكون واقفة ومستغلة للساحات أو الأرصفة وما إلى ذلك، أما الثاني فتكون السيارة في حالة ميؤوس منها تماماً، أما النوع الثالث فهو السيارات المهملة التي تحتوي أوساخاً، وإطاراتها في وضع «بنشر»، وزجاجها مكسور، وخلاف ذلك، لافتاً إلى أن البلدية تعطي مهلة 24 ساعة للسيارات المعروضة للبيع، و48 ساعة للمهملة والسكراب، حتى يقوم مالكها برفعها.
وقال إن البلدية تقوم في حالة عدم الاستجابة إلى رفع المركبة، وحجزها في مواقع الحجز التابعة للبلدية، وتقوم البلدية بتحميل مالك السيارة رسوم النقل والمخالفة والأرضية، حيث لا تقل قيمة المخالفة عن 100 دينار في حالة الصلح، أما رسوم النقل فهي تختلف وتترواح بين 30 ديناراً للسيارة الصالون، و45 للسيارة الجيب، و100 للشاحنات والهاف لوري، يضاف إلى ذلك قيمة دينار واحد عن كل يوم حجز، موضحاً أن البلدية تقوم بذِكر حال السيارة في محضر الرفع، كي تخلي مسؤوليتها لأي تبعات لاحقة.
بلدية الأحمدي
وفي سياق متصل، قال مدير إدارة النظافة العامة واشغالات الطرق في فرع بلدية محافظة الأحمدي فيصل العتيبي، إن حملات البلدية جاءت في إطار الاهتمام الذي توليه البلدية لرفع مستوى النظافة في مناطق المحافظات، من خلال رفع كل ما يشوه المنظر الجمالي، ويعمل على إشغال الطريق، ويشوه المنظر الحضاري للبلاد، تطبيقاً للتعميم الإداري الذي يشدد على ضرورة تفعيل الدور الرقابي.
وبيّن العتيبي أن معظم المخالفات تتركز في المناطق ذات الكثافة السكانية كالظهر، وجابر العلي، وفهد الأحمد، وأم الهيمان، مؤكداً على استمرار المفتشين في جميع مراكز المحافظة في جولاتهم الميدانية لرصد ومتابعة المخالفين للأنظمة واللوائح المعمول بها في البلدية واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler