
«مات ليعيش والده»، قصة وفاء وبر للوالدين حتى آخر نفس، بطلها الشاب العراقي محمد رائد المحمداوي، بعد أن قام بالتبرع بجزء من كبده لإنقاذ والده الذي يعمل مدرباً لكرة القدم.
وعانى الأب من مرض، وكاد يفقد حياته بسببه، قبل أن تتم عملية التبرع في مستشفى بتركيا، لينجو الأب بعد نجاح عمليته أما الشاب فقد توفي بعد أيام بسبب تعرضه لمضاعفات بعد العملية، وفق ما ذكرته وسائل إعلام عراقية.
وكان محمد الابن الوحيد لوالديه، وبعد وفاته أطلق عليه أصدقاؤه اسم «شهيد الأب» لأنه «مات ليعيش والده»، على حد قولهم.
وكتب الأب رائد الحميداوي في نعيه لولده على فيسبوك «محمد أنت رحت ابني الشهم والأسد ما راح أنساك إلى أن يأخذ الله أمانته، لأنك زرعت كبدك في جسمي. ابني الوحيد روح إني راض عنك وأفتخر بك ونعم الابن البار الذي ضحى بروحه من أجل أبيه».
اقرأ أيضا بنفس القسم
نفذت على مدى عامين عملية سرية ونقلت إلى موقع سري في الصحراء.
يضيف طاقة استيعابية تتسع لما يقارب 900 ألف مصلٍّ.. ويستحدث أكثر من 300 ألف فرصة عمل بحلول 2036
ثلاث جوائز فخرية تشمل أفضل نشاط تفاعلي وأفضل طاقم عمل وأفضل استخدام للتكنولوجيا
سلة "الفتاة" يخسر أولى مواجهاته في "عربية السيدات"
تم تكليف طبيب مختص في الأمراض العقلية بتتبع حالته الصحية
البحث
الأكثر قراءة