دفعت إعلامية مصرية، ثمن تهديد زوجها المستشار في إحدى الجهات القضائية في مصر بكشف سر ارتباطهما إلى زوجته الأولى، فقرر التخلص منها بقتلها، ودفنها في فيلا يمتلكها في منطقة ريفية (جنوب القاهرة).

وقالت مصادر أمنية إن المستشار كان تقدم ببلاغ عن اختفاء زوجته المذيعة شيماء جلال، ولكن حالته أثناء الإبلاغ أدت إلى وضعه في «دائرة الاشتباه»، حيث أفاد بأنهما كانا معاً في مهمة تسوق، وطلبت منه انتظارها إلى حين الانتهاء من «تجهيز شعرها» في كوافير في مدينة الشيخ زايد (على أطراف القاهرة)، وادعى أنه انتظرها فترة طويلة، ثم اختفت ومر نحو أسبوعين واختفى هو عن الأنظار، حتى فك سائق يعمل معه اللغز، وقاده إلى التوقيف والتحقيق.

وتابعت المصادر أن «السائق» الذي يعمل معه، تقدم للإبلاغ عن تفاصيل الواقعة، وقال إنه بعد أن هدّدته زوجته الثانية ( المذيعة) بإبلاغ زوجته الأولى بزواجهما، اقتادها إلى فيلا في ناحية البدرشين (جنوب القاهرة)، وضربها بسلاحه على رأسها حتى غادرت الحياة، ثم شوّه جثتها بمادة كاوية، ودفنها بالفيلا وهدده بالقتل إذا كشف عن الجريمة، ثم حبسه لأيام في فيلا في الساحل الشمالي، حتى تمكن من الهرب.

وأضافت المصادر أن النيابة قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات، ومخاطبة الجهة القضائية التي يعمل بها لرفع الحصانة عنه، ثم توقيفه ومثوله للتحقيقات، مشيرة إلى أن قوة أمنية تحركت إلى مكان دفن الجثة وعُثر عليها مشوهة تماماً، وتبين أنه مضى على مقتلها نحو أسبوعين.