يشهد موسم السفر الصيفي ارتفاعا ملحوظا في أسعار التذاكر والفنادق على بعض الوجهات بنسب وصلت إلى مستوى 200%.
وأكد مختصون في قطاع السياحة والسفر أن الزيادات في الأسعار تعد مبررة خلال موسم سفر استثنائي زاد فيه الطلب بعد رفع قيود كورونا، ناهيك عن ارتفاع أسعار النفط وما تبعه من زيادة أسعار الوقود، إلا أن الزيادة في تكلفة العطلة تزداد لمن حجزوا في أوقات متأخرة، خصوصا أن من حجزوا مبكرا تمتعوا بأسعار تنافسية سواء لجهة تذاكر الطيران أو الفنادق.
في البداية، يقول الخبير السياحي، كمال كبشة، إن موسم السفر خلال الصيف الحالي، شهد زيادات في أسعار تذاكر الطيران وصلت نسبتها إلى نحو 200% مقارنة بالحجوزات التي تمت قبل شهرين أو أكثر وذلك لعدة أسباب كالتالي:
1- ارتفاع أسعار الوقود: إذ إن ارتفاع أسعار النفط عالميا واستقرارها في مستوى الـ 120 دولارا للبرميل دفع أسعار الوقود للزيادة بصورة طبيعية، وهو ما يشكل نوعا من التكلفة التشغيلية الإضافية على كل رحلة طيران.
2- تغيرات العرض والطلب: إذ إن موسم السفر الحالي يشهد طلبا متزايدا وغير مسبوق على السفر، والذي لا يمكن مواجهته بعرض عدد مقاعد أعلى نظرا لتباين قدرات الشركات التشغيلية وهو ما ساهم في رفع الأسعار.
3- زيادة عدد الركاب: إذ إن عدد الركاب خلال الموسم الحالي سجل زيادة قياسية في الأعداد قد تصل إلى مستوى 250% وهو ما يبرر زيادة الطلب على السفر.
4- فتح وجهات جديدة: إذ إن إعلان شركات الطيران الوطنية عن إطلاق وجهات جديدة وبصورة متتالية رفع عدد الوجهات التي يمكن أن تصل إليها من الكويت مباشرة وفتح آفاقا جديدة للمواطنين لاستكشاف أماكن جديدة وهو ما رفع الطلب على السفر مجددا.
5- تغير الأجواء: إذ إن الكثير من المواطنين والمقيمين يفضلون قضاء إجازاتهم خارج الكويت صيفا مع ارتفاع درجات الحرارة فيقصدون بلدانا أخرى تكون درجات حرارتها أدنى من الكويت لقضاء العطلة، وهو ما يزيد الطلب على السفر.
6- الإجازات السنوية: إذ إن غالبية المقيمين في الكويت وبالأخص العائلات منهم يفضلون السفر وقضاء إجازاتهم السنوية في فصل الصيف بعد انتهاء دراسة أبنائهم، وهو ما يزيد الطلب على السفر.
ولفت كبشة إلى أن ارتفاع أسعار تذاكر الطيران من قبل الشركات هو أمر متوقع ومبرر لارتباطه المباشر بمتغيرات لا يمكن للشركات التحكم بها، ناهيك عن أن موسم السفر الصيفي يعد أكثر الفترات التشغيلية لشركات الطيران كافة على مستوى العالم، وعلى النقيض تماما يرى الكثير من المسافرين أنه أمر غير مبرر ولكن بالنظر إلى تعدد العوامل الاقتصادية في هذا الجانب تتضح الصورة الكاملة.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة سفريات كومو،محمد بدر، إن أسعار التذاكر زادت بنسبة تصل إلى 200% على بعض الوجهات ذات الطلب العالي على السفر، مبينا أن من خطط لرحلة الصيف قبل 3 أشهر كانت تذاكر سفر «round trip» «كويت اسطنبول كويت» تبدأ من 110 دنانير، ولكن أسعارها وصلت حاليا إلى مستوى 300 دينار.
وأشار بدر إلى أن المسافر كلما تأخر في الحجز ارتفعت التكلفة عليه، خصوصا أن شركات الطيران تطرح التذاكر بنظام شرائح (sub classes) فتجد أن أول شريحة تضم عدد مقاعد معينة بأدنى سعر على الرحلة، فيما تزيد الشريحة الثانية في السعر حتى اكتمال حجوزات مقاعد الطائرة عند أعلى سعر، ولذلك ننصح دائما بالتخطيط للسفر والحجز مبكرا.
وأشار البدر إلى أن المشكلة الحالية التي تواجه المسافرين هي ارتفاع أسعار حجوزات الفنادق بشكل كبير، إذ إن تكلفة قضاء ليلة واحدة في تركيا وأوروبا شهدت ارتفاعات في الأسعار تبدأ من 100 إلى 250% عن الليلة الواحدة وهو ما شكل تكلفة إضافية على المسافرين وسط طلب عال ومستمر على السفر.
وذكر بدر أن تأشيرة «شينغن» والوقت الذي تستغرقه حاليا دفعت العديد من المواطنين إلى تغيير وجهة سفرهم ليبتعد عدد ملحوظ منهم عن الوجهات الأوروبية خلال الصيف الحالي ويعيدون ضبط بوصلتهم تجاه دول شرق آسيا والتي تعد خيارا مناسبا وأقل تكلفة نسبيا في الوقت الراهن.
وأكد مختصون في قطاع السياحة والسفر أن الزيادات في الأسعار تعد مبررة خلال موسم سفر استثنائي زاد فيه الطلب بعد رفع قيود كورونا، ناهيك عن ارتفاع أسعار النفط وما تبعه من زيادة أسعار الوقود، إلا أن الزيادة في تكلفة العطلة تزداد لمن حجزوا في أوقات متأخرة، خصوصا أن من حجزوا مبكرا تمتعوا بأسعار تنافسية سواء لجهة تذاكر الطيران أو الفنادق.
في البداية، يقول الخبير السياحي، كمال كبشة، إن موسم السفر خلال الصيف الحالي، شهد زيادات في أسعار تذاكر الطيران وصلت نسبتها إلى نحو 200% مقارنة بالحجوزات التي تمت قبل شهرين أو أكثر وذلك لعدة أسباب كالتالي:
1- ارتفاع أسعار الوقود: إذ إن ارتفاع أسعار النفط عالميا واستقرارها في مستوى الـ 120 دولارا للبرميل دفع أسعار الوقود للزيادة بصورة طبيعية، وهو ما يشكل نوعا من التكلفة التشغيلية الإضافية على كل رحلة طيران.
2- تغيرات العرض والطلب: إذ إن موسم السفر الحالي يشهد طلبا متزايدا وغير مسبوق على السفر، والذي لا يمكن مواجهته بعرض عدد مقاعد أعلى نظرا لتباين قدرات الشركات التشغيلية وهو ما ساهم في رفع الأسعار.
3- زيادة عدد الركاب: إذ إن عدد الركاب خلال الموسم الحالي سجل زيادة قياسية في الأعداد قد تصل إلى مستوى 250% وهو ما يبرر زيادة الطلب على السفر.
4- فتح وجهات جديدة: إذ إن إعلان شركات الطيران الوطنية عن إطلاق وجهات جديدة وبصورة متتالية رفع عدد الوجهات التي يمكن أن تصل إليها من الكويت مباشرة وفتح آفاقا جديدة للمواطنين لاستكشاف أماكن جديدة وهو ما رفع الطلب على السفر مجددا.
5- تغير الأجواء: إذ إن الكثير من المواطنين والمقيمين يفضلون قضاء إجازاتهم خارج الكويت صيفا مع ارتفاع درجات الحرارة فيقصدون بلدانا أخرى تكون درجات حرارتها أدنى من الكويت لقضاء العطلة، وهو ما يزيد الطلب على السفر.
6- الإجازات السنوية: إذ إن غالبية المقيمين في الكويت وبالأخص العائلات منهم يفضلون السفر وقضاء إجازاتهم السنوية في فصل الصيف بعد انتهاء دراسة أبنائهم، وهو ما يزيد الطلب على السفر.
ولفت كبشة إلى أن ارتفاع أسعار تذاكر الطيران من قبل الشركات هو أمر متوقع ومبرر لارتباطه المباشر بمتغيرات لا يمكن للشركات التحكم بها، ناهيك عن أن موسم السفر الصيفي يعد أكثر الفترات التشغيلية لشركات الطيران كافة على مستوى العالم، وعلى النقيض تماما يرى الكثير من المسافرين أنه أمر غير مبرر ولكن بالنظر إلى تعدد العوامل الاقتصادية في هذا الجانب تتضح الصورة الكاملة.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة سفريات كومو،محمد بدر، إن أسعار التذاكر زادت بنسبة تصل إلى 200% على بعض الوجهات ذات الطلب العالي على السفر، مبينا أن من خطط لرحلة الصيف قبل 3 أشهر كانت تذاكر سفر «round trip» «كويت اسطنبول كويت» تبدأ من 110 دنانير، ولكن أسعارها وصلت حاليا إلى مستوى 300 دينار.
وأشار بدر إلى أن المسافر كلما تأخر في الحجز ارتفعت التكلفة عليه، خصوصا أن شركات الطيران تطرح التذاكر بنظام شرائح (sub classes) فتجد أن أول شريحة تضم عدد مقاعد معينة بأدنى سعر على الرحلة، فيما تزيد الشريحة الثانية في السعر حتى اكتمال حجوزات مقاعد الطائرة عند أعلى سعر، ولذلك ننصح دائما بالتخطيط للسفر والحجز مبكرا.
وأشار البدر إلى أن المشكلة الحالية التي تواجه المسافرين هي ارتفاع أسعار حجوزات الفنادق بشكل كبير، إذ إن تكلفة قضاء ليلة واحدة في تركيا وأوروبا شهدت ارتفاعات في الأسعار تبدأ من 100 إلى 250% عن الليلة الواحدة وهو ما شكل تكلفة إضافية على المسافرين وسط طلب عال ومستمر على السفر.
وذكر بدر أن تأشيرة «شينغن» والوقت الذي تستغرقه حاليا دفعت العديد من المواطنين إلى تغيير وجهة سفرهم ليبتعد عدد ملحوظ منهم عن الوجهات الأوروبية خلال الصيف الحالي ويعيدون ضبط بوصلتهم تجاه دول شرق آسيا والتي تعد خيارا مناسبا وأقل تكلفة نسبيا في الوقت الراهن.
اقرأ أيضا بنفس القسم
deneme bonusu
bonus veren siteler
bonus veren siteler
دراسة : يساعد على افراز عوامل نمو الاعصاب و حث المبيض على افراز بويضات عديدة
deneme bonusu
bonus veren siteler
bonus veren siteler
علماء : تعريض الشخص لكميات من حبوب الطلع من نباتات المنطقة التي يعيش فيها تساعد على تكوين أجسام مضادة
deneme bonusu
bonus veren siteler
bonus veren siteler
في إطار الحرص على دعم المبادرات الوطنية التي تسهم في تطوير العملية التعليمية في البلاد.
deneme bonusu
bonus veren siteler
bonus veren siteler
دراسات تشير إلى أهمية صمغ النحل (البروبليس) في مقاومة الالتهابات والتخلص من الخلايا الهرمة وتعزيز الخصوبة
البحث
الأكثر قراءة