كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد الزياني، في مقابلة مع «الشرق» بمنتدى «دافوس»، أن دول مجلس التعاون الخليجي تدرس إمكانية شراء المواد الغذائية بشكلٍ موحد.

واعتبر الزياني أن الشراء الموحد قد يكون وسيلة للدول الخليجية الغنية بالنفط لمواجهة أزمة الغذاء العالمية، التي ساهمت في تأجيجها اضطرابات سلاسل الإمداد، والحرب الروسية - الأوكرانية، والتي تنعكس بشكلٍ مباشر على التضخم غير المسبوق الذي تشهده معظم اقتصادات العالم والمنطقة.

وأوضح أن دول مجلس التعاون تقوم بشراء موحد للمعدات والمواد الطبية، ويمكن أن نضم إليه الأغذية، وهي الشيء الأهم بهذه المرحلة الاستثنائية.

وقال الزياني إن مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم إلى بلاده السعودية والإمارات والكويت وقطر وعُمان، في خضمّ مفاوضات مع 7 دول لإقامة منطق حرّة معها، «وقد نوقع اتفاقيات مع دولتين منها قبل نهاية العام الحالي». وتشمل قائمة الدول الجاري التفاوض معها المملكة المتحدة والهند وباكستان وكوريا الجنوبية والصين وأستراليا ونيوزلندا.

ووصف الزياني الأمن الغذائي بـ«الهاجس الأكبر»، مفصحاً أن البحرين تعمل منذ ما قبل جائحة كورونا على رصد مصادر الغذاء، وتوزيع مصادر الاستيراد، بحيث «لا نكون تحت رحمة مصدر واحد».