يلتقي اليوم القادسية مع كاظمة، والسالمية مع الفحيحيل في الجولة السابعة عشرة من منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم.

تواصل الجولة السابعة عشرة من دوري stc للدرجة الممتازة لكرة القدم منافساتها اليوم، بإقامة مباراتين، حيث يستضيف القادسية فريق كاظمة على استاد محمد الحمد، ويلتقي السالمية مع الفحيحيل على استاد ثامر، وتقام المباراتان الساعة 10:00 مساء.

تُعد مواجهة كاظمة بالنسبة للقادسية، الرابع برصيد 29 نقطة، تحصيل حاصل، بعد خروج الفريق من سباق المنافسة، رغم فوزه على الشباب في الجولة السابقة، لكن فوز الكويت على النصر في الجولة ذاتها قضى على آماله الضعيفة، مع الوضع في الاعتبار أن فوزه اليوم سيجعله ينافس على المركز الثاني، الذي يؤهله للمشاركة في إحدى البطولات الخارجية.

وسيشهد تشكيل "الأصفر" تغييرات عديدة، لرغبة الجهاز الفني، بقيادة المدرب ناصر الشطي، في منح بعض اللاعبين الفرصة، لا سيما أنه في حال استمراره بمهمته، فإنه ينوي تجديد دماء الفريق، بالاعتماد على أبناء النادي، والتعاقد مع محترفين متميزين.

أما كاظمة، الوصيف وله 32 نقطة، فالمباراة بالنسبة له مصيرية، خصوصا أن عدم تحقيق الفوز، في حال تخطي الكويت الشباب أمس، يعني أن أحلام "البرتقالي" في المنافسة على اللقب ستذهب أدراج الرياح، وتصبح الجولة الأخيرة تحصيل حاصل.

وجاءت تعليمات الجهاز الفني لكاظمة، بقيادة المدرب الصربي زيلكو ماركوف، بضرورة استغلال أنصاف الفرص التي ستتاح لهم، من أجل الاستمرار في المنافسة على لقب البطولة، حتى الجولة الأخيرة، والتأكيد عليهم بأن المنافس ليس لديه ما يخشاه.

ويدخل "البرتقالي" مباراة اليوم مكتمل الصفوف، ولا نية داخل الجهاز الفني في إجراء تغيير على تشكيل الفريق.

«مصيرية» للفحيحيل

وما ينطبق على المباراة السابقة، ينطبق على لقاء السالمية مع الفحيحيل، فـ"السماوي"، صاحب المركز الخامس بـ28 نقطة، فقد الأمل في المنافسة على اللقب، وبالتالي باتت المباراة بالنسبة له تحصيل حاصل، والحافز الوحيد له يتمثل في العودة للمربع الذهبي.

وقرر الجهاز الفني، بقيادة المدرب محمد إبراهيم، منح الفرصة للاعبين الذين لم يعتمد عليهم بشكل أساسي في الموسم الجاري.

في المقابل، فإن المباراة تُعد مصيرية للفحيحيل، الثامن بـ 12 نقطة، خصوصا في حال فوز اليرموك على العربي أمس وخسارته، فإن الهبوط سينحصر بينه وبين الشباب والتضامن.

ويحشد الجهاز الفني للفحيحيل، بقيادة المدرب الكرواتي داليبور، كل أوراقه الرابحة للقاء اليوم، المتمثلة في يعقوب الطراروة والسوري مارديكيان والإيفواري هنري وناصر القحطاني.