أعلنت جمعية "رحماء بينهم" الخيرية انطلاق مشروع "سقيا الماء"، في العديد من الدول الفقيرة حول العالم، وذلك لإرواء العطشى وتوفير المياه الصالحة للشرب، وري الأراضي وسقاية البهائم، في مناطق يسير قاطنوها عشرات الكيلومترات يوميا للوصول إلى مصدر مياه عذبة، مع معاناة شديدة من الجفاف الذي أفسد الأرض وأهلك الحرث والنسل.

وبهذه المناسبة، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية "رحماء بينهم" علي خالد البحر: إن مشروع"سقيا الماء" من أهم المشروعات التي يتم العمل على تنفيذها، حيث يجري حفر الآبار الارتوازية والقنوات المائية، وتمديد صنابير المياه إلى المنازل لتوفير المياه النظيفة النقية.
وأشار إلى أن الإحصائيات الدولية ذكرت أن واحداً من كل 10 أفراد يواجه العطش الحاد ولا يتوفر له مصدر آمن للمياه، ما يعني أن ما يقارب 785 مليونا غالبيتهم من النساء والأطفال لا يجدون ما يسد لهث العطش، أو يكفي احتياجات مواشيهم، موضحا أن الله جعل من الماء كل شيء حي، والمساهمة في هذا المشروع مشاركة في المحافظة على حياة الإنسان وتوفير العنصر الأساسي في جعلها أكثر صحةً وأماناً.
وأضاف بأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الصدقة فقال: "سقي الماء"، مبينا أن عدم توافر المياه الصالحة للشرب وتناول الملوث منها يؤدي إلى انتشار الأمراض المنقولة عن طريق المياه الملوثة، كالإسهال، والكوليرا، والتيفوئيد.
ودعا البحر إلى دعم المشروع في شهر رمضان المبارك الذي هو بوابة خير وبركة للراغبين في الاستزادة من أعمال البر والمساهمة في إحياء النفوس، من خلال دعم مشروعات الجمعية وذلك التبرع عبر التوجه إلى مقرها في منطقة السرة أو عبر رابط التبرع الإلكتروني أو من خلال الموقع الإلكتروني للجمعية http://rohamabinahom.org.kw أو التواصل على تويتر rohamakw@، فيسبوك: rohamakw، يوتيوب: رحماء بينهم - الكويت، سناب شات: Rohmakw، وانستغرام: rohamakw
واختتم أن جمعية "رحماء بينهم" تنشط في 5 مجالات، تشمل الرعاية المالية من الإطعام الشهري والكسوة والمساعدات المالية، والرعاية التعليمية التي تتضمن أقساط المدارس والزي المدرسي ورعاية الفائقين دراسيا، والرعاية السكنية من دفع إيجار المسكن والتأثيث والتجهيز، والرعاية الصحية من تأمين صحي وعلاج طبي وأدوية وأجهزة طبية، وأخيرا الرعاية الاجتماعية من أنشطة ترفيهية ودورات اجتماعية وورش تطويرية.