بعد انقطاع دام عامين استقبلت قرية يوم البحار روادها من الكبار والصغار، والذين ارتدوا الملابس الوطنية، والملونة بألوان علم الكويت في أجواء احتفالية رائعة بمناسبة الأعياد الوطنية.
«الأنباء» استطلعت آراء عدد من المواطنين حول عودة القرية لاستقبال الزوار ورصدت الأجواء الجميلة بهذه المناسبة وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قال أحمد المطيري من إدارة الامن والسلامة في وزارة الاعلام المشرفة على قرية يوم البحار إن الوزارة حرصت على إعادة تأهيل القرية وفتح أبوابها أمام الجمهور حيث تعد أحد المعالم التاريخية والسياحية الكويتية التي تضم عددا من المقتنيات التاريخية والمحلات الحرفية وبعض الصناعات الكويتية القديمة الى جانب احتوائها المكتبة التراثية والمقهى الشعبي، موضحا أن القرية لها ذكرى طيبة في نفوس الكثير من الكويتيين باعتبارها المرفق السياحي والترفيهي التاريخي، لما تحتويه من محلات تبيع التراث الفني للصناعات في الكويت بالإضافة الى الألعاب القديمة.
ولفت المطيري إلى أن القرية تستقبل روادها لمدة عشر ساعات يوميا من الواحدة ظهرا وحتى 11 مساء حتى يوم الخامس من مارس، ضمن خطتها للاحتفال باليوم الوطني ويوم التحرير وبعدها تعاود استقبال الزوار من الساعة 4 عصرا وحتى 10 مساء يوميا، معتبرا أن القرية تعد رافدا ترفيهيا وثقافيا واجتماعيا مهما للمواطنين والمقيمين، تتوافق وخطط الحكومة في خلق بيئة ترفيهية ومتنفس للعائلات والأفراد، مبينا أن القرية تضم عرضة لإحدى الفرق الشعبية وجلسات للعائلات وألعابا للأطفال ومطاعم بالإضافة إلى المحلات التي تبيع الصناعات القديمة التي تحاكي تاريخ الكويت.
من جانبه، قال الباحث الحرفي فيروز ياقوت سالمين: شعرنا بفرحة لا توصف بعد اعلامنا بعودة «يوم البحار» حيث تفقدها وزير الاعلام واجتمع بنا وحثنا على تدارك الوقت وقمنا بافتتاح محلاتنا وتجهيزيها لاستقبال الزائرين تزامنا مع الأعياد الوطنية وكان الاقبال كبيرا، لافتا الى ان الجميع يعلم أهمية «يوم البحار» لما لها من مكانة عند الجميع فهي مكان سياحي وهذا ما يجعلها مزدحمة على الدوام والاقبال متزايد عليه من قبل الزوار سواء من الكويت او دول الخليج.
وتوجه سالمين بالشكر الجزيل الي وزير الاعلام وجميع القائمين والمسؤولين في القرية على حسن التنظيم والترتيب والتنسيق، مؤكدا انه سيكون هناك تطور اكثر خلال الأيام القادمة ونستقبل زوار اكثر.
من جهته، ذكر الباحث الحرفي جمال العلي ان افتتاح القرية كان مميزا والجميع سعيد بهذا الافتتاح والاقبال اكبر من قبل الزوار والفضل يعود الي وزير الاعلام الذي حرص على انجاز الترتيبات خلال أسبوع لافتتاح القرية، من خلال فريق متكامل.
وأشار العلي الى ان شعورنا بعودة العمل في هذا المكان الذي عشنا فيه منذ عام 1986 لا يوصف وعاد بشكل مرتب ومنظم وهناك ازدحام غير مسبوق واقبال منقطع النظير، مثمنا جهود القائمين عليها.
من ناحيتها، قالت رابعة السند: سعداء جدا بعودة يوم البحار والكل كان متشوقا لعودتها بعد عامين من الانقطاع وانتهاء جائحة كورونا، سائلة العلي القدير ان يديم على الكويت الامن والأمان في ظل القيادة السياسية.
في السياق ذاته، قالت الشابة بلقيس: فرحين بعودة قرية يوم البحار بعد انقطاع عامين ونتمنى عودة الألعاب فيها كما كانت في السابق حيث كانت متنفس كبير لنا، مشيرة الى ان الجميع سعيد بهذه العودة ونتمنى زيادة الفعاليات في القرية.
اما المواطن ابومحمد الرشيدي فبين ان التنظيم رائع وسعدنا بهذه العودة التي كان ينتظرها الجميع، مشيرا الي ان وضع القرية فوق الممتاز ونسأل الله ان يعود هذه الأعياد على بلدنا بالخير واليمن والبركات في ظل قيادتنا الرشيدة.
اما مريم الطويل فقالت ان الاقبال كان كبيرا على يوم البحار واشكر القائمين على القرية من خلال حسن التنظيم والتنسيق والترتيب، مؤكدة ان الفعاليات جميلة مع افتتاح المحلات والبوثات وتنوعها.
باقة ورد
باقة ورد لمراقب قرية يوم البحار سويس العجمي ولأحمد المطيري من إدارة الامن والسلامة في وزارة الاعلام، على حسن تعاونهم، ومبادرتهم بتذليل كل العقبات أمام «الأنباء» ولهم نقول: «عساكم عالقوة».