قال ممثل الكويت وزير الإعلام والثقافة د ..حمد روح الدينإن العيد الوطني الـ 61 وذكرى تحرير الكويت الـ 31 هما مناسبتان عزيزتان لتضمنهما معاني الفخر والاعتزاز بصنيعة الأجداد والآباء وما بذلوه من تضحيات شكلت خريطة طريق على مدى تاريخ الكويت العريق ونبراسا نستضيء به لمستقبل أجيالنا وفق رؤية طموحة.
وأضاف د.روح الدين، في كلمة الكويت في احتفالية معرض «إكسبو دبي 2020» بالأعياد الوطنية الكويتية اليوم: نحتفل من هذه الأرض العزيزة علينا والتي جمعت العالم من أشقاء وأصدقاء على ثراها لتتواصل العقول على مختلف مشاربها كي تتشارك في صناعة مستقبلها في محفل عالمي غير مسبوق في المنطقة.
وذكر أن الكويت لطالما حملت على عاتقها بمساع حثيثة السلام والأمن الدوليين والمحافظة على الأرض ومن عليها لإيمانها العميق بدورها المحوري في حق الإنسان العيش بسلام حتى جاءت تسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» وتسمية سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد «قائدا للعمل الإنساني»، وهي المسيرة المستمرة لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
وبين أن الكويت ومن خلال رؤيتها 2035 التي شكلت إطارا لأهدافها التنموية والمستقبلية كانت عنوانا رئيسيا لمشاركتها في هذه التظاهرة العالمية تحت شعار «كويت جديدة.. فرص جديدة للاستدامة» لتعرض على العالم ثراء تاريخها العتيد والخطوات الواثقة لحاضرها ورؤيتها المستقبلية والمنفتحة على العالم دون تمييز.
ولفت إلى حرص جناح الكويت الذي يقع في منطقة الاستدامة أن يقدم لزائريه الذين بلغوا أكثر من مليونين تجربة الإدراك بمختلف الحواس الخمس للإنسان مراعيا مختلف الأعمار السنية دون إغفال ذوي الإعاقة بطرق تكنولوجية تفاعلية عصرية تحاكي المستقبل شملت مختلف التخصصات العلمية البشرية بغية إيصال الرسائل والأهداف المراد مشاركتها مع العالم.
وأضاف أنه بتوجيهات ودعم من قيادتنا الرشيدة حضرنا هنا كمستضيفين وليس كمشاركين، إيمانا منا بأن نجاح هذا الحدث العالمي يعد نجاحا لنا أيضا وللمنطقة، مؤكدا أن دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت أن تصنع من الظروف التي واكبت تنظيم هذا الحدث الاستثنائي وما صاحبه من تداعيات جائحة ڤيروس كورونا من تحديات وصعوبات وقودا للنجاح لتثبت للعالم مجددا أنه لا مستحيل أمام الإنسان «فهنيئا لأشقائنا ولنا نجاح هذا الحدث الاستثنائي».
وتقدم بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان لكل ما قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة من «تسهيلات ورحابة صدر غير مستغربة لما جبل عليه أهلنا في الإمارات من كرم الضيافة والترحيب».
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler