استقبل سمو ولي العهد الشيخمشعل الأحمد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وأعضاء مكتب المجلس. هذا، ورغم وضوح جدول أعمال جلسة مجلس الأمة، المقرر عقدها اليوم حيث ستؤدي الحكومة الجديدة القسم الدستوري، إلا ان الأجندة النيابية مليئة بما يكفل تعكير صفو الجلسة وعرقلة سيرها وربما حتى التأثير على انعقادها. مصادر نيابية، قالت
لـ «الأنباء» ان هناك عدة سيناريوهات ستكون حاضرة، أبرزها ما أعلن من غير نائب عن مقاطعة قسم الحكومة وتوقعات بزيادة العدد، مرورا بإثارة الإشكالية الحاضرة حول قضية «المزمع» وآلية رفع القرار من المضابط، وصولا إلى رفع الاستجوابات السابقة التي قدمت لسمو رئيس الوزراء وبعض الوزراء من جدول الأعمال بعد استقالة الحكومة السابقة، بحسب المادة 142 من اللائحة الداخلية وما يترتب عليها من آثار. ورأت المصادر ان هذه البنود ستكون كفيلة بإثارة زوبعة اعتراضات نيابية متتالية من أول بداية الجلسة يبدأ بإثارتها أحد النواب. وقالت المصادر ان أعضاء كتلتي الـ «9 و6» سيطالبون بضرورة إدراج اقتراحاتهم على جدول الأعمال، خصوصا ما يتعلق بالتشريعات التي أعلنوا عنها. وأشارت أيضا إلى إمكانية استحضار عنصر المفاجأة من خلال الإعلان أو تقديم استجواب لسمو رئيس الوزراء من أحد النواب أو ان يكون مشتركا.
وأكدت المصادر ان المجلس سينتقل مباشرة بعد ذلك لمناقشة الخطاب الأميري الذي سيحتاج إلى جلستين متتاليتين ليتمكن من إنهائه.
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler