ولفت إلى أهمية تكثيف الجهود لتنفيذ المشاريع المستقبلية في مجال محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه لكون الوقود المستخدم لإنتاج الكهرباء من المحطات الصديقة للبيئة لنصل بذلك إلى تأمين ما يقارب 15% من الطلب على الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 ما سيسهم بلا شك في دعم وتعزيز الخدمات المقدمة وفق أسس اقتصادية تماشيا مع رؤية كويت جديدة 2035، مشيدا في الوقت ذاته بجهود كل العاملين بوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة فهم الثروة الاستراتيجية والكفاءة الوطنية مما يملكونه من قدرات ومهارات عالية قادرة على دفع عجلة التنمية في البلاد، مؤكدا في الوقت ذاته على العزم والاستعداد للعمل بإخلاص وبذل اقصى الجهود بمساندة المخلصين من منتسبي وزارتي النفط والكهرباء والماء والطاقة المتجددة وهم يخوضون غمار البذل والعمل كلا في مجاله لتوفير بيئة اقتصادية مريحة للنمو في كافة القطاعات للوصول إلى إنجازات غير مسبوقة تثمر لحاضرنا ومستقبل أجيالنا تحت ظل القيادة الرشيدة.
تقدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.محمدالفارسبأسمى آيات الامتنان والاعتزاز إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، على الثقة الغالية بتكليفه لتولي حقيبتيوزارة النفطووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، معاهدا ببذل كل الجهود لتحمل المسؤوليات والعمل بتفان وإخلاص لخدمة الوطن والمواطنين وتحقيق العطاء والنماء والعزة والرخاء لوطننا الغالي وشعبه الكريم.
كما تقدم الفارس، في تصريح صحافي بعد أداء القسم الدستوري، إلى جميع قياديي ومنتسبي وزارة التعليم العالي بالشكر الجزيل لتعاونهم خلال فترة توليه لحقيبة الوزارة، داعيا لهم بالتوفيق والنجاح واستكمال مسيرة العطاء والإنجاز لخدمة وطننا العزيز الكويت.
وأشاد الفارس بعمل وإنجازات كل منتسبي وزارة النفط ومؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة، خلال الفترة السابقة متقدما لهم بكل فخر واعتزاز بالشكر والعرفان على ما بذلوه من جهد وعطاء، سائلا الله أن يستمر هذا العمل والتعاون والتفاني لتحقيق الرفعة والازدهار لوطننا وأهله بأيدي المخلصين من أبناء هذا الوطن للمساهمة معا في التنمية والمشاركة يداً بيد في نهضة الوطن وتعزيز خطة الكويت 2035.
وأشار الوزير الفارس إلى أهم الأولويات التي تستجوب الاهتمام خلال المرحلة المقبلة خاصة بوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة والتي تأتي في مقدمتها زيادة واستدامة إنتاج الطاقة الكهربائية وتأسيس نموذج مستدام لتوفير الطاقة دون الإضرار بالبيئة ومواردها، وبما يكفل تعزيز التنمية الاقتصادية للدولة ومطابقتها لخطة الدولة التنموية خاصة في ظل تزايد الطلب العالمي على الطاقة النظيفة، ما اصبح بذل الجهود نحو استخدام الطاقة المجددة والمستديمة أمرا حتميا لضمان تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية.
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler