أكد مدير مستشفى مبارك الكبير د ..مهدي الفضليأنه بالرغم من وجود ازدياد ملحوظ في أعداد الحالات المصابة بكورونا في الفترة الأخيرة، فإن أغلب هذه الإصابات حتى الآن لا تستدعي دخول المستشفى، مرجعا الأسباب إلى نجاح سياسة التطعيم في الكويت، مشيرا إلى الوصول بالمناعة المجتمعية إلى اكثر من 80%، لافتا في الوقت نفسه إلى أن أغلب الإصابات من بين غير المطعمين.
وقال الفضلي في تصريح خاص لـ «الأنباء»: يبدو أن المتحور أوميكرون سريع الانتشار، إلا أن أعراضه خفيفة مقارنة بالمتحور «دلتا»، لكن الحذر واجب جدا مع ضرورة عدم التهاون وأخذ الحيطة والحذر من التجمعات غير الآمنة، حماية لأفراد المجتمع وتخفيف الضغط عن المنظومة الصحية، مضيفا: نحن بحاجة لأمرين، أولا: الالتزام بالاشتراطات الصحية من تباعد اجتماعي ولبس الكمام في الأماكن المغلقة.
وثانيا: المبادرة إلى أخذ الجرعة التنشيطية الثالثة لتعزيز المناعة ضد هذا المتحور.
وأشار إلى حجز مركز تطعيم مستشفى مبارك الكبير بالقرب من مبنى غسيل الكلى هذا الأسبوع من الأحد إلى الخميس من الساعة 9 صباحا إلى الساعة 5 عصرا لتطعيم جميع العاملين في المستشفى حفاظا على صحتهم، لافتا إلى إعلان الناطق الرسميلوزارة الصحةالتوسع في الشريحة المستفيدة من الجرعة التعزيزية الثالثة لتصبح 16 سنة فما فوق، مما حدا بوزارة الصحة إلى اعتماد 36 مركزا في المناطق الصحية لتقديم الجرعة التعزيزية، وضرورة الحضور إلى هذه المراكز وفق الموعد المحدد، بينما دون موعد مسبق في مركز التطعيم في مشرف. كما تم اعتماد 58 مركزا للتطعيم ضد أمراض الشتاء الموسمية دون موعد مسبق للفئة العمرية 6 أشهر فما فوق.
بالإضافة إلى المبادرة لأخذ الجرعة التنشيطية لجميع العاملين في المستشفى من عمال وإداريين وفنيين وأطباء لحمايتهم.
وقال الفضلي: لا بد لنا في ظل تداعيات انتشار المتحور أوميكرون في العالم بالتشديد على الالتزام بالاشتراطات الصحية من التباعد الاجتماعي ولبس الكمام، وحماية أفراد المجتمع وعدم الضغط على المنظومة الصحية عبر اعتماد مبادرة التطعيم بجرعتيه والجرعة التنشيطية.
وأكد أن مستشفى مبارك الكبير استعد للمواجهة وذلك بـ 3 خطط (أ) و(ب) و(ج) لمواجهة احتمال زيادة الأعداد بالمتحور أوميكرون من زيادة السعة السريرية للأجنحة أو للعناية سواء للكبار أو الأطفال، لافتا إلى أنه تمت مناقشة الخطة مع فريق كوفيد في المستشفى ورفعها للوزارة مع التأكد من توفير جميع الأدوية والمستلزمات والمستهلكات المطلوبة، بالإضافة إلى التأكد من وجود أعداد كافية من الهيئة التمريضية وأطباء العناية المركزة.
واختتم الفضلي بالإشارة إلى أن الوضع مستقر والاستعدادات كاملة لمواجهة أي طارئ، ولدينا الخبرة الكافية للتعامل مع أي ظرف استثنائي مع التعميم والتأكيد على الالتزام بالاشتراطات الصحية سواء للعاملين في المستشفى أو المراجعين من تباعد اجتماعي أو لبس الكمام.
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler