آخر الأخبار
«الصحة» بخبراتها التراكمية: جاهزون لأي سيناريو
Thursday, December 2, 2021
«الصحة» بخبراتها التراكمية: جاهزون لأي سيناريو

رفعت وزارة الصحة درجة الاستعداد للتعامل مع المتحور الجديد «أوميكرون»، مستندة إلى الخبرات التي راكمتها خلال فترة أكثر من عام ونصف العام من المعركة المستمرة مع وباء «كورونا».

وأكد مدير منطقة الأحمدي الصحية الدكتور أحمد الشطي أن «الكويت ليست في معزل عن العالم، في ظل ما يشهده من تهديدات انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد (أوميكرون)، واتخذت خطوات متقدمة للوقاية من الفيروس وكل متحوراته واستيعاب أي موجة قادمة»، مشدداً على «ضرورة التدقيق على القادمين في كل المنافذ البرية والبحرية والجوية»، ومطمئناً بأن «كوادر وزارة الصحة أصبح لديها الخبرة التراكمية التي تساعدها على التعامل مع أي سيناريو قادم».

وقال الشطي، في تصريح لتلفزيون الكويت، أمس، «إن مواجهة مستجدات الفيروس تضع على المواطن والمقيم مسؤولية تستوجب القيام بها من خلال الالتزام بالاشتراطات الصحية، من ارتداء الكمام وتجنب الزحام، لاسيما في الأماكن المغلقة، والاهتمام بالنظافة الشخصية، إضافة إلى التعامل مع الوضع بروح المسؤولية والحرص على استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم إعطاء مجال للإشاعات غير المسؤولة»، ضارباً على ذلك مثلاً بالإشاعة التي انتشرت أول من أمس عن وجود أربع حالات إصابة للمتحور الجديد «أوميكرون» في مستشفى العدان، وهو الأمر الذي سارعت وزارة الصحة إلى نفيه بسرعة قياسية، مضيفاً «نربأ بكل من يحب وطنه وبلده من ممارسة هذه الإثارة غير الضرورية».

وفي شأن التعامل مع مستجدات الفيروس، قال الشطي: «نحن مستعدون للتعامل مع أي سيناريو قادم، حيث سنواجهه بخبرة تراكمية، تجعلنا أكثر قدرة على إدارة الأزمة من خلال إعادة توزيع العمالة، وإعادة افتتاح أجنحة كوفيد 19، ورفع مستوى الخدمة في غرف العناية المركزة، بوجود تجهيزات متكاملة»، مشيراً إلى أنه «في بداية الجائحة كنا نتعامل مع شيء مجهول، أما اليوم فنحن نعرف كيف نتعامل ليس مع فاشية صحية بل مع جائحة».

وأضاف: «نحن في الكويت جزء من منظومة عالمية نرصد فيها كل المستجدات التي تطرأ، سواء على مستوى دول الخليج، أو على المستوى الإقليمي أو الدولي، ونرصد كل الأعراض التي لها علاقة بهذا الفيروس».

وعن التطعيم في منطقة الأحمدي الصحية، أشار الشطي إلى أن مراكز الرعاية الصحية الأولية قدّمت 600 ألف جرعة تطعيم للمراجعين، ما بين فبراير ونوفمبر الماضيين، عدا ما قدمته الوحدات المتنقلة والزيارات المنزلية، ومستشفى العدان، داعياً الجميع إلى عدم التردد في أخذ الجرعة التنشيطية من اللقاح، بعد 6 أشهر على الجرعة الثانية، كما دعا المترددين إلى المبادرة للتطعيم لتحصين أنفسهم.

وعبّر عن الفخر بالمنظومة الصحية والكوادر من منتسبي «الجيش الأبيض» التي أوصلت البلاد إلى تحقيق المناعة المجتمعية بتطعيم أكثر من 80 في المئة من السكان، في أكثر من 120 موقعاً منتشراً في الكويت، وهي أرقام تبعث على الاطمئنان، موجهاً التحية «إلى أبطال الجيش الأبيض وحلفائنا في وسائل الإعلام ووزارتي الداخلية والدفاع».

الحظر غير مطروح

أكد مصدر وزاري رفيع لـ «الراي» أن لا تفكير حالياً في فرض حظر في البلاد سواء كان جزئياً أو كلياً، بسبب المتحور الجديد«أوميكرون».

وشدد على ضرورة استمرار الالتزام بالاشتراطات الصحية والإجراءات الوقائية للمحافظة على استقرار الوضع الوبائي في الكويت.

لا داعي للهلع

شدّدت مصادر صحية على ضرورة عدم الهلع في ظل جملة معطيات مطمئنة، تؤكد قدرة الكويت على الحد من خطورة المتحور الجديد وقدرتها على التعامل معه في حال وصوله.

وأشارت إلى أن الوزارة تواصل اتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية، منها الجهود القائمة للتخطيط الجيني عبر الفرق الفنية المتخصصة.

الجارالله: تعزيز الترصد الوبائي

قال رئيس اللجنة الاستشارية لمواجهة جائحة «كورونا» الدكتور خالد الجارالله إن «رصد المتحور أوميكرون في المحيط الإقليمي، هو تأكيد لما ورد ببيان منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط».

وشدّد على ضرورة «تعزيز الترصد الوبائي والتدابير الوقائية الحكومية والمجتمعية ورفع نسب التطعيم بالمحيط الإقليمي»، مشيراً إلى ضرورة «تعاون وتكاتف الجميع للمواجهة الوبائية محلياً وإقليماً ودولياً».

وكانت السعودية أعلنت أمس رصد أول حالة إصابة بالسلالة المتحورة «أوميكرون» لمواطن قادم من إحدى دول شمال أفريقيا.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الصحة إنه تم إجراء التقصي الوبائي للمصاب وعزل المخالطين له، واستكمال الإجراءات الصحية المعتمدة، حرصاً على التعامل مع الوضع الوبائي لفيروس «كورونا» والسلالات المتحورة بشكل مستمر.

 


اقرأ أيضا بنفس القسم
deneme bonusu
bonus veren siteler
دراسة : يساعد على افراز عوامل نمو الاعصاب و حث المبيض على افراز بويضات عديدة
deneme bonusu
bonus veren siteler
علماء : تعريض الشخص لكميات من حبوب الطلع من نباتات المنطقة التي يعيش فيها تساعد على تكوين أجسام مضادة
deneme bonusu
bonus veren siteler
في إطار الحرص على دعم المبادرات الوطنية التي تسهم في تطوير العملية التعليمية في البلاد.
deneme bonusu
bonus veren siteler
دراسات تشير إلى أهمية صمغ النحل (البروبليس) في مقاومة الالتهابات والتخلص من الخلايا الهرمة وتعزيز الخصوبة