كشفت مصادر نفطية لـ«الراي» أن شركة البترول الوطنية شكّلت لجنة فنية لدراسة أسباب انفجار وحريق وحدة إزالة الكبريت من النفط «ARDS» في مصفاة الأحمدي للوقوف على الحقائق والتفاصيل والأسباب الفنية بحيادية، موضحة أن اللجنة برئاسة مسؤول من خارج المصفاة.
وتأكيداً لخبر «الراي» أمس بخصوص التأمين على المنشآت والمعدات النفطية، تم إبلاغ شركة التأمين التي طلبت عزل الموقع وتصويره لإثبات الحقائق وحالة الموقع قبل تغيير أي شيء فيه، مشيرة إلى أن لجنة التحقيق في الحادث التي سيتم تشكيلها ستستفيد من التقرير الفني النهائي الذي تتوصل إليه اللجنة الفنية.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في «البترول الوطنية» وليد البدر في كلمة للعاملين بالشركة أمس «إن من يعرف الصناعة النفطية لاشك أنه يدرك أنها تنطوي أحياناً على مخاطر محتملة ناجمة عن طبيعة عملياتها ومهامها، وذلك باعتبارها من الصناعات الكبرى، التي يتم التعامل في إطارها مع مواد سريعة الاشتعال، ومع آليات ومعدات ضخمة بالغة التعقيد والدقة»، مؤكداً أن المستوى العالي من المهنية والاحترافية التي تمت بها عملية مكافحة الحريق، والسيطرة الكاملة عليه في زمن قياسي، عكسا مدى ما يتمتع به موظفو الشركة من كفاءة وقدرة على مواجهة مثل هذه المواقف الطارئة، إضافة إلى دقة وتفوق أنظمة وإجراءات السلامة المعتمدة لدى «البترول الوطنية».
ونوه إلى أنه حرصاً من الشركة على سلامة موظفيها وضمان سير عملياتها بانتظام وفي أجواء آمنة، تم تشكيل لجنة فنية بحسب الإجراءات المتبعة، للوقوف على أسباب الحادث ولتفادي عدم تكراره مستقبلاً، والاستفادة من دروسه في إعادة تقييم أنظمة الأمن والسلامة، لافتاً إلى أن ذلك يتماشى مع ما تقوم به أكبر الشركات العالمية.
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler