بدعوة من سفير سلطنة عمان لدى الكويت د.صالح الخروصي، أقامت سفارة سلطنة عمان وبالتعاون مع مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات، جلسة النقاش الأولى ضمن سلسلة جلسات قادمة مع مجموعة من الشركات ورجال الأعمال من البلدين لتقييم واقع العلاقات التجارية بين عمان والكويت، والبحث في سبل تطويرها.
وعن اللقاء، قال السفير الخروصي: «سعدت بالحضور الكريم، فقد شكل اللقاء فرصة طيبة للتواصل المباشر مع نخبة من كبار رجال الأعمال من قطاعات مختلفة من البلدين، في سبيل الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري الحالية، كما نشكر مركز ريكونسنس على هذا الجهد الطيب بالتعاون معنا لبناء جسر تجاري متين، فنحن نسعى دائما إلى التنسيق مع جهات الاختصاص الفاعلة والجادة في البلدين الشقيقين لفتح النقاش والحديث بمنتهى الشفافية مع القطاع الخاص وسيدات ورجال الأعمال لعرض المواضيع للحصول على أفضل النتائج والمخرجات».
وأضاف السفير الخروصي: «يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات القادمة والمستمرة، بالتنسيق مع مركز ريكونسنس والتي نهدف من ورائها إلى:
1- مناقشة المزايا والفرص الاستثمارية التي تملكها السلطنة.
2- الاستماع للتحديات التي تواجه رجال الأعمال من كل الجوانب.
3- فهم رؤيتهم للشكل الأمثل للأطر القانونية الجاذبة للاستثمار.
4- مناقشة الحلول الأنسب لهم كسبيل للتغلب على التحديات.
وزاد السفير الخروصي: نسعى أيضا لتكوين فريق عمل مشترك عماني - كويتي من مجموعة من الخبراء في المجال الاستثماري والقانوني لتقديم حلول متكاملة بهدف خلق عوامل جذب مستدامة، ورصد كل ما قد يعكر صفو بيئة الاستثمارات، ومن المشروعات التي تمت مناقشتها على سبيل المثال تلك الموجودة في منطقة الدقم الاقتصادية، والتي تبلغ مساحتها حوالي 1600 كيلومتر مربع مما يجعلها في مقدمة المناطق الاقتصادية في الشرق الأوسط من حيث المساحة، كما تتميز بموقع جغرافي مهم للغاية من حيث إطلالتها على بحر العرب والمحيط الهندي، وبالتالي تقع على خطوط الملاحة البحرية المتجهة إلى شرق آسيا وشرق أفريقيا وبقية العالم».
وعن دور مركز ريكونسنس، قال المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز، عبدالعزيز العنجري: «المركز يهدف إلى إشراك الدول الصديقة والشقيقة فيما نقوم به من أنشطة وفعاليات، والسفير العماني حريص على ان يخرج اللقاء الحالي والأخرى القادمة عن الإطار البروتوكولي الجامد، وهذا اللقاء بمنزلة انطلاقة لمزيد من الحوارات الثنائية التي تهدف لتشخيص واقتراح ما يؤدي إلى تعاون تجاري أكبر.
ونؤمن في مركزنا بأن الحوار المستمر بشفافية وصدق يعتبر ضربة استباقية للمصائب وبوصلة لتحديد مساراتنا المستقبلية بشكل أفضل، خصوصا بالأمور ذات الطابع السياسي والتجاري المتداخل، وأشكر السفير على حرصه المستمر على مد مزيد من جسور التواصل مع مركز ريكونسنس، ولدينا قناعة مشتركة بأن السعي الجاد للتعاون المستمر، أقوى تأثيرا وأعظم نفعا لبناء مستقبل مترابط أكثر استقرارا وأمانا».
وحضر اللقاء كل من: يعقوب يوسف الجوعان، توفيق أحمد سلطان، سمير عبدالمحسن الغربللي، علي عبدالمحسن الفليج، قيس عبدالله الجوعان، عبدالله عبدالعزيز القندي، محمد الصايغ، محمد الشرهان، جميل علي سلطان، حسين جواد عبدالرسول، نبيل المسقطي، محمد توفيق سلطان، عبدالعزيز محمد العنجري.