بعد إنهاء خدمات الكثير منهم ومع قرب انطلاق العام الدراسي، ناشد عدد من الوافدين العاملين في قطاع الإذاعة والأخبار والتلفزيون والهندسة على بند العقد الثاني وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري مراعاة ظروفهم الانسانية والمعيشية، وتحويلهم من العقد الثاني إلى عقد «استعانة بخبرات غير كويتيين» نظرا لما تمر به البلاد من ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا وصعوبة ايجاد عمل بهذه الفترة، خصوصا ان لديهم التزامات مادية ضرورية كأقساط مدارس وغيرها من لوازم الحياة، خاصة ان عقد الاستعانة ليس له درجة وليس له نهاية خدمة يعني «أجر مقابل عمل» وهذا من باب إنساني في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد.
معالي الوزير، هؤلاء الموظفون على بند العقد الثاني ليس لديهم أي مصدر آخر للعيش منه ولديهم مصاريف معيشية وأقساط وايجارات وديون متراكمة وقروض، لذا نتمنى الوقوف بجانب هؤلاء الموظفين الذين افنوا أعمارهم في خدمة وزارة الاعلام حتى لا ينقطع رزقهم وتتراكم عليهم هموم الدنيا.
المطلوب من قطاعات الاذاعة والتلفزيون والهندسة حصر اسماء الموظفين الذين يحتاجون اليهم للاستفادة من خبراتهم في تسيير آلية العمل لدى كل قطاع وهم فئة قليلة وإضافتهم على بند الاستعانة الموجود بوزارة الاعلام وتقديمها لمكتب الوزير لاتخاذ الاجراء اللازم قبل فوات الأوان وقبل ان تخسر وزارة الاعلام نخبة من الموظفين الوافدين المخلصين في اداء اعمالهم قولا وفعلا.. فهل من مجيب؟!