في ظل النشاط الإيجابي الذي تشهده بورصة الكويت في الفترة الحالية، قفزت السيولة المتدفقة للسوق لمستوى 94.7 مليون دينار على وقع استمرار الإقبال الشرائي على العديد من الأسهم، سواء القيادية في السوق الأول أو المتوسطة والصغيرة في السوق الرئيسي، وبلغت نسبة ارتفاع السيولة امس 42.5% مقارنة مع سيولة أول من امس البالغة 66.4 مليون دينار.
وتنعم البورصة بثقة كبيرة في هذه الآونة من مديري المحافظ والصناديق التي تستثمر في سوق الأسهم الكويتي، فضلا عن الأفراد الذي يوجهون مدخراتهم للاستثمار في الوعاء الاستثماري الأكبر في الكويت وهو البورصة مع ارتفاع العوائد السوقية لكثير من الأسهم، فضلا عن التوزيعات على المساهمين والتي من المنتظر أن تعود إلى سابق عهدها إلى ما قبل جائحة كورونا على وقع النتائج المالية الجيدة التي تحققت خلال النصف الأول من العام الحالي.
وكان لافتا في جلسة أمس أن السيولة تركزت على أسهم البنوك بشكل كبير، وفي مقدمة الأسهم التي استقطبت السيولة أهلي متحد بـ 10.8 ملايين دينار، تلاه بيتك بـ 8.9 ملايين دينار، ثم بنك الخليج بـ 7.5 ملايين دينار، تلاه البنك الوطني بـ 6.7 ملايين دينار، بالإضافة إلى شركة أجيليتي بـ 5.5 ملايين دينار، وهذه الأسهم الـ 5 تشكل 41.5% من إجمالي السيولة، فيما جاءت شركات أعيان والبيت وجي اف اتش والوطنية المزايا في صدارة الشركات التي استحوذت على سيولة من تعاملات السوق الرئيسي.
ارتفاعات جماعية
وارتفعت مؤشرات البورصة امس بشكل جماعي، بتحقيق مؤشر السوق الأول 88.8 نقطة مكاسب بنسبة ارتفاع 1.2% ليصل إلى مستوى 7417 نقطة، كما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.2% بتحقيق 11.3 نقطة ليصل إلى 5476 نقطة، كما ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 1% بإضافة 65 نقطة لمكاسبه السابقة ليصل إلى 6768 نقطة.
كما ارتفعت احجام التداول بنسبة 49% بكميات اسهم متداولة 509 ملايين سهم مقارنة مع 342 مليون سهم أول من أمس، وعلى ضوء هذه المكاسب اللافتة قفزت القيمة السوقية لبورصة الكويت إلى 39.5 مليار دينار محققة 380 مليون دينار مكاسب أمس، وبذلك تكون القيمة السوقية قريبة من مستوى 40 مليار دينار.
السوق الأول لم تكن السيولة الكبيرة وحدها أمس محط اهتمام المتابعين لسوق الأسهم الكويتي، بل الارتفاع اللافت لمؤشر السوق الأول بإضافة 88 نقطة لمكاسبه السابقة ليصل لمستوى 7417 نقطة هو الأعلى منذ إطلاق المؤشر في الأول من أبريل 2018 بـ 5000 نقطة أساس.
وتعبر ارتفاعات المؤشر الذي يضم أكبر 25 شركة مدرجة بالسوق، عن مدى الثقة التي تحظى بها بورصة الكويت بشكل عام واسهم هذا السوق بشكل خاص، وهناك عوامل إيجابية تدعم نشاط البورصة الكويتية في هذه المرحلة وأبرزها ما يلي:
٭ كشف الشركات الكويتية على نتائجها المالية للنصف الأول من العام الحالي محملة بنمو لافت على مستوى الأرباح المحققة.
٭ يدعم نشاط البورصة أيضا الارتفاع المستمر الذي يشهده سعر برميل النفط الكويتي، الذي سجل مستوى الـ 70 دولارا للبرميل بنهاية تعاملات أمس الأول.
٭ كما يدعم نشاط البورصة الارتفاعات الملحوظة على مستوى إقبال الأجانب على اسهم البنوك الكويتية، وهو ما يتجلى في الزيادات المتتالية في قيمة ملكياتهم بشكل أسبوعي، حيث ترتفع تدريجيا إلى أن بلغت 2.3 مليار دينار.
٭ من العوامل الإيجابية التي تدعم مواصلة البورصة في الاتجاه الصاعد، تقدم كل من شركتي اجيليتي وزين إلى بنك الكويت المركزي للحصول على ترخيص لإنشاء بنوك رقمية.
٭ تصريحات وزير الصحة بتلقي 70% من السكان في الكويت للقاح المضاد لفيروس كورونا، تعد من العوامل الإيجابية التي تصب في اتجاه دعم سوق المال نظرا لارتباطه الوثيق بالأنشطة الاقتصادية المختلفة والتي تأثرت جراء الإغلاق الاقتصادي إبان تفشي الجائحة.
اقرأ أيضا بنفس القسم
deneme bonusu
bonus veren siteler
bonus veren siteler
خسرت الليرة 7.3 بالمئة منذ بداية العام، وفقدت أكثر من 90 بالمئة من قيمتها على مدار العقد الماضي
deneme bonusu
bonus veren siteler
bonus veren siteler
أسعار صرف الدولار في السوق السوداء تراجعًا من مستوى 42 جنيها مصريا
deneme bonusu
bonus veren siteler
bonus veren siteler
جرام الذهب من عيار 18 فبلغ 14.67 دينار كويتي أي ما يعادل 47.73 بالدولار الأمريكي.
البحث
الأكثر قراءة