آخر الأخبار
«ميد»: الطلب على النفط بلغ ذروته في 2019.. ولن يتعافى أبداً لمستويات ما قبل «كورونا»
Saturday, August 7, 2021
«ميد»: الطلب على النفط بلغ ذروته في 2019.. ولن يتعافى أبداً لمستويات ما قبل «كورونا»

ذكرت مجلة ميد أن التوقعات الخاصة بالوقت الذي يمكن أن يصل فيه الطلب على النفط إلى ذروته تتراوح حاليا بين عامي 2019 و2040، لكن الوباء العالمي قد قلص بشكل ملحوظ معظم الجداول الزمنية التي وضعها الخبراء في هذا الشأن.

وأضافت، في تحليل بقلم محرر شؤون الطاقة ويل كريسب، ان اتساع حالة عدم اليقين في أسواق الطاقة في ضوء مواجهة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، فضلا عن تداعيات جائحة كورونا، خلقا مجالا لتوقعات متفاوتة بشكل حاد لتاريخ ذروة الطلب العالمي على النفط الخام، والتي يتوقع ان تقع خلال الفترة من 2019 إلى 2040.

وقال المحلل ان فهم المستقبل المحتمل للنفط يعتبر أمرا بالغ الأهمية بالنسبة لصناعة الطاقة، حيث يحاول قادتها تطوير استراتيجيات متماسكة لمواجهة التحديات المستقبلية.

صعوبة التعافي

ويرى مسؤولون في شركتي بريتيش بتروليوم البريطانية وEquinor النرويجية، ان ذروة الطلب على النفط ستبدأ في وقت مبكر، مع تأكيد الأولى على وجه الخصوص أن الطلب العالمي على النفط ربما يكون قد بلغ ذروته بالفعل في عام 2019 وأنه لن يتعافى أبدا إلى مستويات ما قبل الوباء.

وبالمقابل يتوقع بنك جولدمان ساكس ومجموعة فيتول ومقرها هولندا حلول ذروة الطلب على النفط في ثلاثينيات القرن الحالي، بينما تتوقع منظمة أوپيك ذلك في حدود عام 2040.

وقد وضعت شركة الاستشارات McKinsey الأميركية في يناير الماضي عدة سيناريوهات مختلفة تبحث في الطلب على الوقود الأحفوري على المدى البعيد. ويفترض أولها «الحالة المرجعية» استمرار الاتجاهات الحالية ويعكس توقعات الشركة حول كيفية تطور التقنيات الحالية بما يتماشى مع استقراء اتجاهات السياسة الرئيسية، ويتوقع بلوغ ذروة الطلب على النفط في أواخر عشرينيات القرن الحالي ومنتصف الثلاثينيات بالنسبة للطلب على الغاز. وفي جميع الحالات ترى الشركة ان الطلب على الهيدروكربون لن يعود إلى ما كان عليه قبل الوباء.

ويرى السيناريو أن انخفاض الطلب في الأسواق كالأميركية والأوروبية سيحول الطلب على النفط لقطاعي الكيماويات والطيران والاقتصادات الناشئة بشكل عام.

لكن الشركة تتوقع انه رغم هذا التراجع طويل الأجل في الطلب على الوقود الأحفوري سيستحوذ على أكثر من 50% من الطلب على الطاقة حتى عام 2050، ما لم يتم تطبيق سياسات أخرى للتخلص من الكربون.


 
 
 
 

اقرأ أيضا بنفس القسم
deneme bonusu
bonus veren siteler
دراسة : يساعد على افراز عوامل نمو الاعصاب و حث المبيض على افراز بويضات عديدة
deneme bonusu
bonus veren siteler
علماء : تعريض الشخص لكميات من حبوب الطلع من نباتات المنطقة التي يعيش فيها تساعد على تكوين أجسام مضادة
deneme bonusu
bonus veren siteler
في إطار الحرص على دعم المبادرات الوطنية التي تسهم في تطوير العملية التعليمية في البلاد.
deneme bonusu
bonus veren siteler
دراسات تشير إلى أهمية صمغ النحل (البروبليس) في مقاومة الالتهابات والتخلص من الخلايا الهرمة وتعزيز الخصوبة