اختفت كميات كبيرة من الألماس من مستودعات شركة زيمبابوي لتسويق المعادن وشركة "زيمبابوي كونسوليديتد دايموند"، ويبلغ وزن الألماس المختفي 350 ألف قيراط فيما تصل قيمته إلى 140 مليون دولار أمريكي.
وطبقا لتقرير صدر حديثًا عن المدققة العامة لزيمبابوي شيري ميلدرد، لم تفصح أي من المؤسستين عن أسباب اختفاء هذه الكمية من الألماس والتي كانت محفوظة في خزائن يفترض أنها محصنة.
وبحسب وسائل إعلام محلية كشفت تحقيقات المدققة العامة ثغرات كبيرة في عمليات تسوية مخزون الماس، والتي قد تسمح بتعرض المخزون لعمليات النهب دون رقيب، كما كشفت التحريات عن بيع بعض قطع الألماس لعملاء محليين بالدولار الزيمبابوي قبل تهريبه خارج البلاد بالعملة الصعبة، لافتة إلى عدم الإفصاح عن هوية هؤلاء العملاء حتى للمدققة العامة ذاتها.
وأشار تقرير المدققة العامة لزيمبابوي إلىاختفت كميات كبيرة من الألماس من مستودعات شركة زيمبابوي لتسويق المعادن وشركة "زيمبابوي كونسوليديتد دايموند"، ويبلغ وزن الألماس المختفي 350 ألف قيراط فيما تصل قيمته إلى 140 مليون دولار أمريكي.
وتعقيبا على نتائج التقرير، كشفت شركة "زيمبابوي كونسوليديتد دايموند" عن اعتزامها تعيين مراقب مخزون للحيلولة دون تكرار مثل تلك الحالات في المستقبل.