كشف نائب رئيس مجلس الاتحاد الكويتي لتجار الذهب والمجوهرات عبيد المطيري في تصريح خاص لـ«الأنباء» أن الفترة الماضية شهدت إقبالا كبيرا على المشغولات الذهبية خاصة عياري 18 قيراطا و21 قيراطا، والإقبال على ذلك كان جراء انخفاض قيمة الأونصة العالمية تحت 1800 دولار مقارنة بالشهر الماضي، كما أن عيار 24 وصل إلى سعر 17.6 دينارا للغرام.

ولفت إلى أن إدارة المعادن الثمينة كثفت من عمليات تشغيلها قبل العيد للانتهاء من جميع الكميات المتراكمة للوسم مما دفع عددا كبير من التجار للاستفادة من كميات الذهب وعرضها قبل فترة العيد وهو على عكس فترات الأعياد السابقة، حيث كان العمل على عمليات الوسم يتأخر قبل وبعد العيد لفترة، وهو ما يجعل السوق الكويتي يشهد انتعاشة كبيرة مقارنة بالأسواق المجاورة في دول مجلس التعاون الخليجي، نظرا لارتفاع القوة الشرائية في السوق المحلي وارتفاع الوعي الادخاري والاستثماري للمواطن الكويتي خلال جائحة كورونا، مطالبا بإعادة النظر في قرار إغلاق كل الأنشطة التجارية عند الساعة 8 مساء، خاصة ان الإقبال على الشراء من محلات الذهب والمجوهرات في موسم الصيف يزداد في الفترة المسائية نتيجة الحرارة المرتفعة نهارا.

بدوره، قال المستشار الإعلامي للاتحاد الكويتي لتجار الذهب والمجوهرات والمدير الشريك لمجموعة سبائك رجب حامد ان الإقبال على شراء المشغولات الذهبية ارتفع خلال عطلة الأضحى الماضية بنسبة تتراوح ما بين 25% و30% مقارنة بالفترات المماثلة في الأعياد السابقة.

وأوضح أن الإقبال الكبير كان على القطع الاستثمارية الصغيرة منها الليرة ونصف ليرة وربع ليرة، حيث وصل سعر الليرة إلى 119 دينارا، ونصف الليرة 61 دينارا وربع الليرة 31 دينارا، إضافة الى السبائك الصغيرة مثل الغرام والغرامين ونصف والخمسة غرامات والتي يبلغ سعر سبيكة الغرام 22 دينارا وسبيكة 2.5 غرام 48 دينارا و5 غرامات ما يقارب من 100 دينار، نتيجة رغبة العديد من الأسر للمعايدة بدلا من أن تكون على صورة مبالغ نقدية، أصبحت كسبائك وليرات ذهبية بعضها يصل إلى 10 غرامات.