دشن وزير الأوقاف والشئون الإسلامية الخطة الاستراتيجية (2021-2022) (2025-2026) بحضور وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية المهندس فريد عمادي والوكلاء المساعدين وقيادات وزارة الأوقاف صباح أمس في المبنى الرئيسي بمنطقة الرقعي.

 

وقال وزير الأوقاف والشئون الإسلامية عيسى أحمد الكندري ان وزارة الأوقاف مناط بها الأمن الفكري ، والشأن الديني ويتعلق عملها في الجملة بمظهر الإسلام الحضاري ، وقيمه الوسطية ، وشريعته المتعايشة مع الآخر ، وترسيخ المفاهيم الربانية ، وغرس روح الوطنية والانتماء ، ونشر ثقافة التعايش السلمي والقبول بالآخر ، مع الاعتناء بالقيم الإيمانية والروحانية ، وتعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال ومواجهة موجات الغلو والتطرف ، التي تهدد المجتمعات ، وتمزق الدول ، وتقضي على السلم الاجتماعي ، وتثير النعرات لذا حرصت هذه الاستراتيجية على مراعاة التحديات الراهنة والطارئة وتحقيق مزيد من الشفافية والمساءلة وفق حوكمة الأداء مالياً وإدارياً واستراتيجياً وفق أدلة عمل موثقة ، لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.

 

ومن جانبه قال وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية المهندس فريد عمادي ان الخطة الاستراتيجية للوزارة تواءمت مع التوجهات المستقبلية لحكومتنا والتأكيد على الربط مع الخطة الإنمائية لدولة الكويت باعتبارها المنطلق لتحقيق الإنجازات الوطنية المشتركة والعمل على تبني وترسيخ ثقافة الإنجاز المشترك للأهداف الإستراتيجية ولاسيما بأن الوزارة استطاعت أن توافق خطتها الإستراتيجية السابقة مع الخطة الإنمائية للدولة والانسجام مع رؤية الكويت 2035 بنسبة 96 % وفقا للتقرير الصادر عن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية آنذاك ، ليتناغم الأداء في إطار منظومة مؤسسية موحدة الأهداف والرؤية المستقبلية.

 

وأكد عمادي على تضمين الخطه الاستراتيجيه محوراً استراتيجياً رئيسياً يتصل بتطوير الأداء المؤسسي المتميز واستمرارية الأعمال من خلال إعداد وتطوير خطة استمرارية الأعمال للحفاظ على مسيرة الأداء بالوزارة ووضع سيناريوهات إدارة المخاطر كأول وزارة حكومية تهتم بهذا الجانب وفق آليات وبرامج موثقة تمكننا من التعامل مع الأحداث أولا بأول كما أولينا تعزيز قدرات الوزارة في مجال التطبيق الفعال للتحول الرقمي والتطبيقات الذكية .

 

وقال عمادي :إن المساجد تعد حلقة الوصل للتوجيه والتواصل مع المجتمع فقد حرصنا على استمرار دور المساجد في توجيه الحياة توجيهاً متكاملاً من خلال توفير وتهيئة وإعداد الدعاة والأئمة والخطباء المؤهلين ، ورفع كفاءتهم الدعوية والعلمية ومكانتهم وتوفير الأدوات المعاصرة ليكونوا على مستوى المسؤولية ، ولديهم الدراية الفقهية ، والمشاركة في الدعوة والإرشاد بمداخل وأساليب عصرية ليستطيعوا معالجة الموضوعات المطروحة ومناقشتها مناقشة علمية مؤيدة بالدليل والأسلوب الحسن .

 

ومن جانبه قال مدير إدارة التخطيط الإستراتيجي رئيس فريق إعداد الخطة الإستراتيجية للوزارة عبدالله الشاهين إن رسالة الوزارة تتلخص في ترسيخ قيم الوسطية والأخلاق الإسلامية ونشر الوعي الديني والثقافي والعناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية ورعاية المساجد وتعزيز الوحدة الوطنية والمجتمعية ، من خلال تنمية الموارد البشرية والتحول الرقمي وفقا لأفضل الممارسات العالمية.

 

واكد الشاهين ان إعداد وصياغة ومتابعة تطوير منظومة التميز المؤسسي وفقا لأفضل الممارسات ، واستحداث جوائز وفئات جديدة تدعم التنافسية في الأداء لتحقيق التحسين المستمر في الأداء لكافة العمليات وتشجيع الإبتكار والمعرفة وتحفيز المبتكرين من أبرز ما تناولتها الخطه الاستراتيجيه للوزارة للسنوات الخمس القادمه .