آخر الهدايا التي قدمتها له مقابل تفانيه واخلاصه في العمل كانت آيفون «بوثلاثة كاميرات» وللأسف خان الامانة وضرب بالهدية الثمينة عرض الحائط، وتسبب لي في ضرر بليغ بترك حلالي يموت وهرب، لذا حددت مكافأة 2000 دينار لمن يقودني اليه، حتى استطيع ان ألاحقه قضائيا لما لحق بي من اضرار وخسائر او على اقل تقدير اعيده الى موطنه. هذا كان فحوى الاتصال الهاتفي مع الموطن والذي نشر صورة للوافد على حساب على انستغرام، وذكر المواطن: فوجئت قبل ايام بأن الهارب ترك حلالي يموت دون ان يبلغني ويختفي عن الانظار ويغلق هاتفه ولم يقدر ما قدمته له من 8 سنوات.

وأعرب عن مقابلة رد الجميل بالاساءة، مؤكدا على ان الوافد الهارب وكلما يرزق بمولود كنت اهديه ليس اقل من 100 دينار غير معاشه الذي كان اعلى من رواتب العمال المجاورين لجاخوري.

وأردفابو طلال: وضعت هذه المكافأة حتى اقوم بتسفيره لأنني من احضرته من موطنه ورصدت 2000 دينار لمن يعثر عليه لأنني «انقهرت» لكثرة ما عطيته وتركني وهرب فلم امنعه من السفر الى موطنه والعودة الينا، لذلك فور الامساك به سأقوم بتسفيره حتى لا يرجع مرة اخرى للبلاد.