يعتزم رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية زيارة دولة الكويت على رأس وفد رفيع المستوى، في مستهل جولة خليجية موسعة بعد 10 أيام من وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وفصائل المقاومة في قطاع غزة.
وقال سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، إن "اشتية" ووزير خارجيته رياض المالكي سيزوان الكويت الاثنين، ومنها إلى سلطنة عُمان.
ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية، عن "طهبوب" قوله إن الوفد الفلسطيني سيجري لقاءات مع كبار المسؤولين في مقدمتهم أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وأوضح أن اشتية سيلتقي كذلك بولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، على أن يعقبها اجتماعات رسمية تضم رئيسي وزراء البلدين، إضافة إلى وزيري الخارجية.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي في إطار التنسيق الدائم وشكر الكويت رسمياً وشعبياً على مواقفها المساندة بقوة للقضية الفلسطينية.
والأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية الفلسطينيرياض المالكي، إن وفداً برئاسة رئيس الوزراء، سوفيزور ثلاث دول خليجية نهاية الشهر الجاري.
وأكدالمالكي، في حديث لإذاعة صوت فلسطين (الرسمية)، أن الجولة تأتي في إطار "الحراك الفلسطيني المتواصل على كافة الصعد للتأكيد على ضرورة حل القضية الفلسطينية التي عادت من جديد لتحظى باهتمام العالم أجمع".
وبعد يوم، أقرت لجنة برلمانية في مجلس الأمة الكويتي مشروع قانون لمقاطعة دولة الاحتلال، وذلك في جلسة حضرها رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وعددمن أعضاء الحكومة.
ودعمت الكويت، على مختلف المستويات، الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة العدوان الأخير على غزة؛ حيث نددت الحكومة بأشد العبارات بما يجري في عموم الأراضي الفلسطينية من اعتداءات.
كما قدمت الكويت مساعدات إنسانية عاجلة لسكان قطاع غزة الذي تعرض لدمار هائل بسبب العدوان الأخير.
وجرى تدشين حملة تبرعات شعبية واسعة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان، وهي الحملة التي لاقت إقبالاً شعبياً كبيراً حيث تستهدف جمع 100 مليون دولار خلال شهر.
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler
bonus veren siteler