آخر الأخبار
"الذهب الرمادي" يشعل حربا في دولة إفريقية.. دماء تسفك لأجله
Monday, March 15, 2021

على الساحل الغربي لقارة إفريقيا، تدور حربا شرسة تشنها دولة كوت ديفوار ضد عصابات تهريب "الكاجو"، الذي يعرف بـ"الذهب الرمادي"، أبرز المحاصيل الزراعية في تلك البلاد.

الكاجو"، الذي ينتمي إلى المكسرات الفاخرة، لكن هذا المحصول يعاني من تهريب منظم، مما يؤدي إلى خسارة البلاد ملايين الدولارات.

 

وتشير التقارير المحلية الرسمية، إلى أنه تم تهريب ما بين 150 ألف و200 ألف طن من الكاجو العام الماضي لدول مجاورة بما فيها غانا وبوركينا فاسو، مقارنة بـ100 ألف طن في 2019.

وقال مدير مجلسكوت ديفوار للقطن والكاجو أداما كوليبالي في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن بلاده تحاول بذل مزيد من الجهود للحد من هذه التجارة غير المشروعة، التي تساهم في العبث بالسعر العالمي الذي نحدده للذهب الرمادي".

وتابع أن بلاده سنت في عام 2020 حزمة تشريعات لمحاربة البضائع المهربة، التي تؤثر كذلك على تجارة الكاكاو فنحن نعد من الدول الأكبر إنتاجا له في العالم.

ونوه كوليبالي إلى أن "غالبية بارونات التهريب موجودون في الدول المجاورة، التي تساعدهم على إيجاد سوق موازية لهذه التجارة المنشية على أراضينا".

عقوبات قاسية

يواجه الأشخاص المدانون بالتهريب عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة قدرها 50 مليون فرنك أفريقي (92 ألف دولار) ومصادرة محصولهم وتجارتهم غير المشروع.

وهناك جدل بين أوساط المزارعين حول هذه العقوبات، ومدي جديتها في الحد من عمليات التهريب المنظمة، وهو ما أشار اليه مزارعون من "فيركسيدوغو"، المنطقة الرئيسية لزراعة الكاجو.

وأشار المزراعون إلى أن عمليات التهريب المنظمة تعمل على رفع الأسعار بين 74 و92 سنتا أميركيا للكيلوغرام.

شريف الخريبي الخبير الاقتصادي وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، قال في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن إفريقيا تستحوذ على 90 بالمئة من إنتاج الكاجو العالمي.

ولفت إلى أن 10 بالمئة فقط من هذا الإنتاج تتم معالجته داخل حدود القارة السمراء، أما الباقي قيتم معالجته بالهند والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وأستراليا، وهو ما ساهم بشكل كبير في توسيع عمليات التهريب عبر الحدود بسبب زيادة الطلب العالمي عليه.

وأوضح الخريبي أنه مع الرغبة في الشراء المكثف لـ"الذهب الرمادي"، فإن دول أميركا الجنوبية وآسيا لا تكتفي بمعالجة الكاجو الخاص بهما، بل تركز على الكميات المستوردة والمهربة من أفريقيا، لإعادة تدويرها وبيعها مرة أخرى في الأسواق العالمية.

">

وتعد كوت ديفوار المنتج الرئيسي لـ"الكاجو"، الذي ينتمي إلى المكسرات الفاخرة، لكن هذا المحصول يعاني من تهريب منظم، مما يؤدي إلى خسارة البلاد ملايين الدولارات.

وتشير التقارير المحلية الرسمية، إلى أنه تم تهريب ما بين 150 ألف و200 ألف طن من الكاجو العام الماضي لدول مجاورة بما فيهاغاناوبوركينا فاسو، مقارنة بـ100 ألف طن في 2019.

وقال مديرمجلسكوت ديفوارللقطن والكاجو أداما كوليبالي في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن بلاده تحاول بذل مزيد من الجهود للحد من هذه التجارة غير المشروعة، التي تساهم في العبث بالسعر العالمي الذي نحدده للذهب الرمادي".

وتابع أن بلاده سنت في عام 2020 حزمة تشريعات لمحاربة البضائع المهربة، التي تؤثر كذلك على تجارة الكاكاو فنحن نعد من الدول الأكبر إنتاجا له في العالم.

ونوه كوليبالي إلى أن "غالبية باروناتالتهريبموجودون في الدول المجاورة، التي تساعدهم على إيجاد سوق موازية لهذه التجارة المنشية على أراضينا".

الكاجو"، الذي ينتمي إلى المكسرات الفاخرة، لكن هذا المحصول يعاني من تهريب منظم، مما يؤدي إلى خسارة البلاد ملايين الدولارات.

 

وتشير التقارير المحلية الرسمية، إلى أنه تم تهريب ما بين 150 ألف و200 ألف طن من الكاجو العام الماضي لدول مجاورة بما فيها غانا وبوركينا فاسو، مقارنة بـ100 ألف طن في 2019.

وقال مدير مجلسكوت ديفوار للقطن والكاجو أداما كوليبالي في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن بلاده تحاول بذل مزيد من الجهود للحد من هذه التجارة غير المشروعة، التي تساهم في العبث بالسعر العالمي الذي نحدده للذهب الرمادي".

وتابع أن بلاده سنت في عام 2020 حزمة تشريعات لمحاربة البضائع المهربة، التي تؤثر كذلك على تجارة الكاكاو فنحن نعد من الدول الأكبر إنتاجا له في العالم.

ونوه كوليبالي إلى أن "غالبية بارونات التهريب موجودون في الدول المجاورة، التي تساعدهم على إيجاد سوق موازية لهذه التجارة المنشية على أراضينا".

عقوبات قاسية

يواجه الأشخاص المدانون بالتهريب عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة قدرها 50 مليون فرنك أفريقي (92 ألف دولار) ومصادرة محصولهم وتجارتهم غير المشروع.

وهناك جدل بين أوساط المزارعين حول هذه العقوبات، ومدي جديتها في الحد من عمليات التهريب المنظمة، وهو ما أشار اليه مزارعون من "فيركسيدوغو"، المنطقة الرئيسية لزراعة الكاجو.

وأشار المزراعون إلى أن عمليات التهريب المنظمة تعمل على رفع الأسعار بين 74 و92 سنتا أميركيا للكيلوغرام.

شريف الخريبي الخبير الاقتصادي وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، قال في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن إفريقيا تستحوذ على 90 بالمئة من إنتاج الكاجو العالمي.

ولفت إلى أن 10 بالمئة فقط من هذا الإنتاج تتم معالجته داخل حدود القارة السمراء، أما الباقي قيتم معالجته بالهند والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وأستراليا، وهو ما ساهم بشكل كبير في توسيع عمليات التهريب عبر الحدود بسبب زيادة الطلب العالمي عليه.

وأوضح الخريبي أنه مع الرغبة في الشراء المكثف لـ"الذهب الرمادي"، فإن دول أميركا الجنوبية وآسيا لا تكتفي بمعالجة الكاجو الخاص بهما، بل تركز على الكميات المستوردة والمهربة من أفريقيا، لإعادة تدويرها وبيعها مرة أخرى في الأسواق العالمية.

">

عقوبات قاسية

يواجه الأشخاص المدانون بالتهريب عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة قدرها 50 مليون فرنك أفريقي (92 ألف دولار) ومصادرة محصولهم وتجارتهم غير المشروع.

وهناك جدل بين أوساط المزارعين حول هذه العقوبات، ومدي جديتها في الحد من عمليات التهريب المنظمة، وهو ما أشار اليه مزارعون من "فيركسيدوغو"، المنطقة الرئيسية لزراعة الكاجو.

وأشار المزراعون إلى أن عمليات التهريب المنظمة تعمل على رفع الأسعار بين 74 و92 سنتا أميركيا للكيلوغرام.

شريف الخريبي الخبير الاقتصادي وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، قال في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن إفريقيا تستحوذ على 90 بالمئة من إنتاج الكاجو العالمي.

ولفت إلى أن 10 بالمئة فقط من هذا الإنتاج تتم معالجته داخل حدود القارة السمراء، أما الباقي قيتم معالجته بالهند والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وأستراليا، وهو ما ساهم بشكل كبير في توسيع عمليات التهريب عبر الحدود بسبب زيادة الطلب العالمي عليه.

وأوضح الخريبي أنه مع الرغبة في الشراء المكثف لـ"الذهب الرمادي"، فإن دول أميركا الجنوبية وآسيا لا تكتفي بمعالجة الكاجو الخاص بهما، بل تركز على الكميات المستوردة والمهربة من أفريقيا، لإعادة تدويرها وبيعها مرة أخرى في الأسواق العالمية.


اقرأ أيضا بنفس القسم
تل أبيب تستعرض في الذكرى الأولى لاستشهاده
نفذت على مدى عامين عملية سرية ونقلت إلى موقع سري في الصحراء.
يضيف طاقة استيعابية تتسع لما يقارب 900 ألف مصلٍّ.. ويستحدث أكثر من 300 ألف فرصة عمل بحلول 2036
ثلاث جوائز فخرية تشمل أفضل نشاط تفاعلي وأفضل طاقم عمل وأفضل استخدام للتكنولوجيا
سلة "الفتاة" يخسر أولى مواجهاته في "عربية السيدات"