جمال الراجحي
إسمه جاسم التنيب ، وظيفته الانسانية قضاء حاجات الناس وخدمتهم ، أما وظيفته العلمية فهو صحفي وكاتب وإعلامي مخضرم تنقل بين جريدة الأنباء الكويتية وجريدة الوطن الكويتية وعدد من المجلات علي مدي ثلاث عقود ، نعم أنه أبا محمد (ضاحك القلب والوجه) الذي أعرفه لا يكل ولا يمل في خدمة الناس وقضاء حاجتهم ، زاملته في جريدة الوطن سنين لم أري منه الزلة بل لم تسمع إذني منه ومن الزملاء سوي ( إبشر) (وعلي هالخشم) (وتم) .
نعم أنه جاسم التنيب الذي ضحي بصحته لاجل غيره فسعي لعائلته وللمواطنين وللمقيمين في تذليل عقبات علاجهم سواء في الداخل والخارج ، ونسي عمره وصحته ، فتفاقمت عليه الامراض وظل صامدا وأستمر في البحث عن فرحة لمراجع أو مريض تقطعت بهم سبل العلاج ، وواصل هوايته المحببة في خدمة الناس.
كنت كالعادة أنتظر منه مكالمة تلفونية أثناء فترة الحظر الكلي في جائحة كورونا يبحث عن مساعدة لمن تقطعت بهم السبل في الحظر سواء حاجتهم للعلاج أو الدواء فهو لا يهدأ ، ولا يريد أن تقف عادته في مد يد العون لمن أراد ، نعم هذا هو جاسم التنيب لمن يريد بطاقته الشخصية ، رحمك الله يا صاحب القلب الضاحك وأسكنك فسيح جناته.