بلغت الثروة الصافية لمؤسس أمازون وأغنى شخص في العالم جيف بيزوس 166.3 مليار دولار اعتبارا من 6 يوليو، لكن هذا الرقم الشديد الضخامة يمكن أن يؤدي إلى ضياع الحجم الفعلي لثروة بيزوس. لهذا سنلقي نظرة في ما يلي على السرعة التي كوّن بها ثروته، ونقارنها بأصحاب المليارات الآخرين، والناتج المحلي الإجمالي لعدد من البلدان، ونقدم لمحة عن ممتلكاته العقارية. احتفل جيف بيزوس ببلوغه 56 عاماً في 12 يناير 2020. وبحلول 6 يوليو، كانت ثروته تعادل دخلا يوميا يبلغ أكثر من 8 ملايين دولار مقارنة بعمره. وفق ما نشرت فوربس الشرق الأوسط. وفي حال بدأنا الحساب منذ أن أصبح بالغا، فقد حصل على ما يعادل 12 مليون دولار يوميا منذ أن كان بعمر 18 عاماً، أي أنه يكسب 4.4 مليارات دولار كل عام. إذا بدأنا الحساب منذ عام 1994، عندما أسس بيزوس شركة أمازون من مرأب منزله، فقد حصل على ما يعادل 17.5 مليون دولار يوميا. وتبلغ قيمة شركة أمازون اليوم 1.44 تريليون دولار، ما يعني أن الشركة كانت تحقق قيمة تبلغ 155 مليون دولار يوميا منذ إنشائها، وأن دخل بيزوس السنوي بلغ في المتوسط 6.4 مليارات دولار سنويا. ويبلغ فارق الثروة بين بيزوس وبيل غيتس، ثاني أغنى شخص في العالم، 56.4 مليار دولار، ما يجعل بيزوس أغنى بنحو %51.3 من الثاني على لائحة أثرياء العالم. وإذا امتلك أحد أصحاب المليارات قيمة الفرق بين بيزوس وغيتس، فسيحتل المرتبة 14 في قائمة فوربس لأصحاب المليارات في العالم، متفوقا بمركز واحد على أغنى شخص في الصين، ما هواتنغ. ويعد بيزوس أغنى بنحو 80 مرة، أو أغنى بنسبة %7819.04 من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وإذا خصمت قيمة ثروة دونالد ترامب 26 مرة من ثروة بيزوس، فسيظل بيزوس أغنى شخص في العالم. Volume 0% يعد بيزوس أغنى بأكثر من 100 مليار دولار من أغنى شخص في آسيا، موكيش أمباني، الذي تبلغ قيمة ثروته 64.3 مليار دولار. وبالنسبة إلى منطقة الشرق الأوسط، يعد بيزوس أغنى بثلاث مرات من جميع أصحاب المليارات العرب مجتمعين وفقا لقائمة فوربس الشرق الأوسط لأغنى الأشخاص العرب في العالم لعام 2020، الذين تبلغ ثرواتهم مجتمعة 47.3 مليار دولار. وتتخطى قيمة ثروة بيزوس الصافية الناتج المحلي الإجمالي لنحو 166 دولة حول العالم (انفراديا وليس مجتمعة)، وتزيد على الناتج المحلي الإجمالي للمجر، الذي يبلغ 160.9 مليار دولار، وهي أقل بقليل من ناتج الجزائر البالغ 169.9 مليار دولار، وفقا لأحدث أرقام البنك الدولي. كما تتجاوز ثروته ثلاث مرات الناتج المحلي الإجمالي للبنان، الذي يبلغ 53.4 مليار دولار. وتزيد 21.9 مرة عن الناتج المحلي الإجمالي لموريتانيا البالغ 7.59 مليارات دولار، ما يعني أنه يمكنه شراء كل ما ينتج في البلاد لأكثر من عقدين.