آخر الأخبار
موجة غضب عالمية .. ضد ترامب
Saturday, December 9, 2017
موجة غضب عالمية .. ضد ترامب

 

أشعل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي الغضب في العالمين العربي والإسلامي ، ومع ارتفاع موجة الغضب اضطر مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة، ندد خلالها بالقرار الأمريكي، فيما شدد أن وضع القدس تقرره المفاوضات.


وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف إن وضع القدس يجب أن يقرر من خلال المفاوضات ، منتقدا القرار الأميركي باعتبار المدينة عاصمة لإسرائيل.


وأضاف ملادينوف في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن القدس، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن المدينة رمز للديانات الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية.


وأعرب ملادينوف عن "قلقه الشديد"، إزاء مخاطر تصعيد العنف، بعد قرار واشنطن حول القدس، محذرا من "مخاطر شديدة من احتمال حدوث تصرفات أحادية تبعدنا عن السلام".


وأضاف: "الأمم المتحدة أكدت مرارا أن تغيير وضع القدس يمكن أن يقوض عملية السلام. وضع القدس يجب أن يقرر من خلال المفاوضات".


وتابع المسؤول الدولي: "الأمم المتحدة تواصل دعم الجهود من أجل حل الدولتين، ونؤكد ضرورة استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية".


من جانبه، اعتبر السفير المصري في مجلس الأمن أن المجتمع الدولي اليوم "أمام اختبار لسيادة القانون الدولي"، مشيرا إلى قرارات سابقة للمجلس رفضت سيادة إسرائيل على القدس.


ورفض ممثل مصر في الأمم المتحدة في الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس الأمن الدولي اليوم، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.


وقال إن القرار "غير ذو أثر على الوضع القانوني للمدينة إلا إذا اتفق على ذلك عبر المفاوضات".


وقال ممثل السويد في مجلس الأمن، إن قرار ترامب "يناقض القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن".


من ناحيته، قال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: القرار الأميركي يناقض القوانين الدولية ولن يغير الوضع الراهن، مضيفًا "ندعو الإدارة الأميركية للتراجع عن قرارها غير القانوني والاستفزازي وغير المسؤول".


من ناحيته، قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون ، إن الوضع النهائي للقدس سيترك للتفاوض بين الطرفين، الإسرائيليين والفلسطينيين.


يأتي ذلك، فيما أعلن مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ماثيو رايكروفت، اليوم الجمعة، أن لندن تعتبر القدس الشرقية جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة.


وقال رايكروفت خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث قرار الإدارة الأمريكية حول القدس :

"نحن نعتبر القدس الشرقية جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونحن بالتالي نعارض القرار الأمريكي نقل السفارة إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل من جانب واحد قبل الاتفاق على الوضع النهائي".


وتابع قائلا: "هذه القرارات لا تساعد آفاق السلام في المنطقة، الذي أعرف أن جميعنا بهذه القاعة متمسكون به".


وأكد المندوب البريطاني أن موقف المملكة المتحدة بشأن القدس "واضح وثابت"، مضيفا أن القدس "يجب أن تكون عاصمة مشتركة للدولتين الإسرائيلية والفلسطينية"، موضحا أن بريطانيا تأسف للقرار الأمريكي نقل السفارة، ولن تنقل سفارتها إلى القدس.


وشدد رايكروفت على "ضرورة الحفاظ على الوضع الراهن" في المدينة القديمة بالقدس.


وتابع: "نحن سنواصل الضغط على الأطراف من أجل أن تمتنع عن أعمال تعقد تحقيق السلام"، مؤكدا التزام لندن بحل الدولتين وحدود عام 1967.


وأضاف تيلرسون ، في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي ، أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس لن يتم قبل عامين من الآن.

 


اقرأ أيضا بنفس القسم
“استئناف الحوار” بين بلدان أميركا اللاتينية بغية التوصل إلى “رؤية مشتركة” في مختلف المجالات
الرئيسين أكدا عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي
فارق الحياة غرقاً أثناء محاولته إنقاذ ابنه على شاطئ نصف القمر
أصدر المركز الوطني للأرصاد تنبيهات بهطول أمطار اليوم على عدة مناطق بينها مكة المكرمة والرياض
إنشاء مركز تحكم أرضي لمهمات الفضاء العميق